الرئيس الصماد يعلن عن إطلاق مشروع بناء الدولة مع بداية العام الرابع من الصمود
أعلن الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى عن إطلاق مشروع بناء الدولة وإرساء مبدأ العمل المؤسسي بالتزامن مع بداية العام الرابع من الصمود في وجه العدوان.
وأشار الرئيس الصماد في كلمته اليوم في الفعالية المركزية للذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، إلى أن هذه التوجه يأتي بالتوزاي مع معركة التصدي للعدوان في مختلف الجبهات .. وقال” مشروعا تسنده الجبهات ويسند الجبهات عنوانه وشعاره يد تحمي ويد تبني “.
وأضاف” ونحن نطلق هذا المشروع نعرف أن الطريق طويل ومحفوف بالتحديات خاصة في ظل العدوان ولكن كما كنا بقدر التحدي في جبهات القتال وصمدنا وحطمنا أحلام الغزاة والمحتلين فسوف نكون بمستوى التحدي على طريق بناء الدولة”.
وتابع” ندرك أن معركتنا اليوم في الدفاع عن اليمن هي معركة استعاده استقلاله وبناء الدولة التي تعتمد على ركيزتين أساسيتين، تتمثل الأولى في الدفاع عن الأرض والعرض وصد المعتدين والغزاة في مختلف الجبهات وحماية كل ذرة من تراب اليمن ومياهها، فيما تتمثل الركيزة الثانية في معركة بناء دولة حقيقية في ظل نظام مؤسسي منضبط بالقوانين الوطنية التي تمثل إرادة الشعب”.
وجدد التأكيد على أن اليمن مع السلام العادل والمشرف الذي يضمن حرية وكرامة الشعب اليمني وسنقدم في سبيله منتهى التفاهمات ونتعاطى مع أي مبادرات تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار والجلوس على طاولة الحوار”.
وقال” أدعو القوى الوطنية الداخلية المنخرطة مع العدوان إلى الحوار دعوة الحريصين تعالوا لنتحاور كمينين لحل مشاكلنا فانتم في الأخير مستهدفون فلن يرعى لكم العدوان حرمة ومستعيدين للتفاهم ولدينا الشجاع في طرح مختلف القضايا على طاولة الحوار”.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما يسطره الأبطال في مختلف الجبهات وكذا بالتقدم الناجح في القدرات العسكرية وبالذات في القوة الصاروخية وقوات الدفاع الجوي والبحري.
وقال ” إن الرسائل التي أرسلتها القوة الصاروخية إلى دول العدوان هي رسائل سلام، إذا أردت السلام فأحمل السلاح، وإذا أرادوا السلام فنحن مع السلام كما أسلفنا وكما قلنا لهم سابقا أوقفوا غاراتكم نوقف صواريخنا، ما لم إذا استمرت غارتكم فلنا الحق في الدفاع عن أنفسنا وبكل الوسائل المتاحة “.