الرئيس الصماد : يجب ان لا تبقى الاجهزة الامنية في موقع الدفاع فقط والعمل على تطوير العمل كما فعلت القوة الصاروخية والجيش واللجان
اكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على اهمية البناء على الاولويات وتراتبية العمل والبناء على النجاحات التي تحققت والحماية من الاختراق الناتج عن ضعف المعلومات او عدم التحري منها والقيام دوما بالعمل والواجبات وتنفيذها مهما كانت الظروف والمشكلات وبذل اقصى الطاقات والجهود في هذه المرحلة التي زاد فيها التآمر ضد اليمن والشعب اليمني .
واشاد الاخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في كلمته التي القاها في المؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة الجهاز المركزي للأمن السياسي بالدور الريادي والمتميز الذي يقوم به قادة الجهاز المركزي للأمن السياسي وكوادره وخاصة خلال الفترة الراهنة بصورة متكاملة مع بقية الاجهزة الامنية وكان له الاثر البالغ في استقرار الجبهة الداخلية التي يركز العدوان على تفكيكها واستهدافها .. لافتا الى تجربة العدوان الفاشلة في تأمين حتى قصر المعاشيق في عدن من بطش القاعدة وداعش وحماية المواطنين العزل وتأمين وجود مرتزقتهم في تجسيد واضح لمشروعهم الذي لا يحمل الا الفوضى والدمار والخراب والتمزيق للشعب والجغرافيا.
واشار الى ما قدمه الجهاز من شهداء وجرحى كما بقية الاجهزة الامنية واخوانهم في الجيش واللجان الشعبية .. مترحما عليهم وطالبا من الله العزيز القدير الشفاء العاجل للجرحى منهم ..
وقال الصماد ” إن الاجهزة الامنية هي عين وسمع ويد القيادة السياسية التي لا يمكن تحقيق الادارة السياسية الحكيمة في اي مجال بدونها وان الخيار الوحيد امام الجميع هو بذل الجهود الاستثنائية في هذا الظرف الاستثنائي وان لا تبقى الاجهزة الامنية في موقع الدفاع فقط والعمل على تطوير العمل كما فعلت القوة الصاروخية والجيش واللجان الشعبية في كثير من الجبهات التي سحقت العدو واصابته في عمقه بعد ان حسب انه اوصل الشعب اليمني الى الاعياء والارهاق” .. مؤكدا ان دخول الامريكان على الخط بشكل مباشر سيمثل دفعة كبيرة لرفع معنويات جيش التحالف المنهزم ومرتزقته العملاء وستؤدي الى هزيمة هذا الشعب نفسيا الا انهم لم يحسبوا ان بإمكان اليمني ان ينتقل من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم.