الرئيس الصماد يترأس اجتماعا للمجلس السياسي والوفد الوطني
ترأس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بحضور الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس اليوم الإثنين اجتماعاً للمجلس مع الوفد الوطني.
وفي الاجتماع رحب الصماد بأعضاء الوفد الوطني المفاوض وثمن جهودهم الوطنية التي بذلوها خلال المراحل المختلفة للمفاوضات، معبرا عن استيائه لما تعرض له الوفد من احتجاز في مسقط وعدم سماح العدوان بقيادة السعودية لفتح الأجواء لعودة طائرة الوفد.
وأشاد الصماد بتلاحم أعضاء الوفد الوطني وانسجامهم وتعاطيهم الوطني المسؤول وحرصهم الدائم على المصلحة العليا للبلاد والعمل على إيقاف العدوان السعودي الغاشم على أبناء الشعب اليمني ورفع الحصار الجائر المفروض على أبناء الشعب اليمني وفضح ما يرتكبه العدوان بشكل يومي من مجازر ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب اليمني واستهدافه للبنية التحتية والمكتسبات الوطنية للبلاد.
وفي الاجتماع أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام أن الحوارات السابقة كانت في الأساس تتم مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى التحديات والصعوبات التي واجهها الوفد الوطني خلال تلك الحوارات، مستعرضا الجهود المبذولة من الوفد الوطني خلال مسار المفاوضات.
وثمن الجهود المبذولة من المجلس السياسي الأعلى في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مؤكدا اعتزاز الوفد بصمود الشعب اليمني والقوات المسلحة واللجان الشعبية.
من جهته أكد أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا تمسك الوفد بالحل السياسي والأمني معا وضرورة أن يحظى الوضع الاقتصادي بالأولوية والاهتمام في أي نقاشات قادمة.
كما استمع المجلس السياسي لمداخلات من قبل عدد من أعضاء الوفد الوطني قدموا فيها بعض التوضيحات حول المراحل المختلفة للمشاورات التي أجراها الوفد خلال تواجده في دولة الكويت وكذا بعض اللقاءات التي أجراها الوفد الوطني مع بعض الدبلوماسيين والممثلين للمجتمع الدولي خلال فترة بقائه في سلطنة عمان التي أثنى الوفد على حسن ضيافتها له ولما تقوم به تجاه اليمن.
ولفت أعضاء الوفد الوطني إلى طبيعة المرحلة وحساسيتها وأنه ينبغي أن يتسم عمل ولد الشيخ بالحيادية والنزاهة التي تفرضها عليه طبيعة عملة كمبعوث أممي.
وجددوا التأكيد على الموقف الثابت تجاه ضرورة الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار بما يفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار واعتبار ذلك من المبادئ الرئيسية التي ينبغي أن تشملها أي خطة أو رؤية مستقبلية.