الرئيس الثوري يستقبل أصحاب الفضيلة العلماء
استقبل الرئيس الثوري الأخ محمد علي الحوثي اليوم بصنعاء أصحاب الفضيلة العلماء وممثلو المنظمات والجمعيات وقيادة وزارة الأوقاف والإرشاد بحضور القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان وأعضاء اللجنة الثورية العليا والقائم بأعمال وزير الأوقاف والقائم بأعمال وزير المالية .
ورحب رئيس اللجنة الثورية العليا بالعلماء الأفاضل .. مثمنا جهودهم ودورهم في توعية المجتمع والوقوف بقوة وحزم وصمود أمام العدوان والحصار الغاشم على الشعب اليمن.
وتطرق رئيس اللجنة الثورية العليا إلى تطورات المفاوضات في الكويت والحلول والمبادرات التي قدمها الوفد الوطني في سبيل إيقاف العدوان ورفع الحصار وحقن دماء اليمنيين جميعا والحفاظ على السيادة اليمنية واستقرار الوطن وإعادة إعماره.
وقال “الآن وقد تأجل الحوار لمدة خمسة عشر يوما نأمل أن يراجع خلالها التحالف مواقفه وأن يتعقل ويتفهم أن كل ما يقوم به لا ينتج سوى الدمار والقتل وتدمير البنية التحتية وإنهاك المجتمع حتى في المناطق التي يدعون تحريرها وحرمانهم من الخدمات ومقومات الحياة والأمن والأمان، وقصف الكهرباء والخدمات الرئيسية كلما تم إصلاحها “.
وأضاف ” لقد نوقشت مواضيع الحكومة والمؤسسة الرئاسية مع وجود لجنة أمنية تدير الأوضاع حتى الوصول إلى استقرار الاوضاع الا ان وفد الرياض هرب إلى مواضيع أخرى مثلما ربطوا حوار سويسرا بأشخاص واختزلوا اليمن ومعاناته ومشكلاته فيهم، فقد ربطوا الحوار الأخير بشروط وطلبات مجحفة وغير منطقية كتسليم السلاح وبعد شهر يتم مناقشة موضوع الحكومة ودون أي ضمانات أو حلول حقيقية ووجود لمؤسسات الحكومة والرئاسة والأمن “.
وتابع ” إن ما يجب أن يفهمه الجميع أن السلاح ليس مشكلة لدينا، ولا يشكل قلقا لنا ولدينا القدرات التصنيعية والإنتاجية وقد تجاوزت تكتيكاتنا العسكرية مع العدوان مرحلة استخدام الدبابات التي لم تعد عملية وسهلة الإستهداف “.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن السلاح هو الرجال وعدالة القضية والمظلومية والموقف وأبناء الشعب اليمني الأحرار وأن الإيمان الحقيقي الذي ننطلق منه هو القوة التي تتعدى وجود السلاح وكثرته التي يوجد منها في جبهة العدوان ما لا يوصف ولم يحقق شيئا من أهدافهم لعدم وجود الايمان وعدالة القضية لديهم وهي القيم التي جعلت اليمني البسيط من كل النواحي منتصرا شامخا صامدا مضحيا .
وجدد التأكيد على الحرص الكامل على كل قطرة دم يمنية وغير يمنية وأن تظل سليمة مصانة لولا أن العدوان والحرب فرضت علينا وكما انكشف للعالم وإن الإعداد لها سبقها بأشهر والرفض لكل محاولات الحوار والتفاهم والتنازلات .
وتناول الأخ محمد علي الحوثي الجهود التي بذلت من أجل تشكيل الحكومة السابقة وما كان يؤمل من استثمار بحاح لعلاقته القوية بالسعودية والآخرين وصولا إلى استقالتها الغريبة وغير المنطقية إذا ما اسقطت على قيمة المواقف الوطنية والوضع الإستثنائي الذي كان ولا زال قائما من الأوضاع الاستثنائية وهو ما يؤكد التخطيط المسبق للعدوان وما أريد أن تصل إليه اليمن والعروض التي قدمت خلال الحوارات المتتالية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن القاضي أحمد بن محمد الأكوع توحد كلمة علماء اليمن وموقفهم وقلوبهم مع المسيرة القرآنية لما حققته من انتصارات في مختلف المجالات العسكرية والمدنية والاقتصادية والتصنيعية وأعمال الدولة ووظائفها .
واستنكر القاضي الأكوع تحالف دول العدوان على اليمن وما ارتكبه من مجازر وتدمير لم يحصل عبر التاريخ والذي حول اليمن المستهدف في كل القطاعات إلى محارب ضدهم وعدم توحد دول التحالف ضد العدو المشترك عدو الأمة العربية محتل ومغتصب الأراضي العربية في فلسطين.
وأشار إلى مناقب وصفات أهل اليمن في القرآن والسنة النبوية والتاريخ الانساني والإسلامي والعربي وإنزال القرآن باللغة العربية الفصحى لغة اهل اليمن.