الرئيس الثوري : التنسيق و الشراكة بين القوات الخاصة وأمريكا في محاربة الإرهاب كانت ‘كاذبة ووهم ‘
أشار رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم الإثنين إلى كذبة محاربة أمريكا للإرهاب في اليمن ووهم الشراكة التي كانت تنسجها مع الأجهزة الأمنية اليمنية لا سيما مع أجهزة القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب في سبيل ذلك .
وقال محمد علي الحوثي أثناء زيارته لمقر قيادة قوات الأمن الخاصة بصنعاء ” إن أمريكا حققت الاختراقات وتحكمت في مسار العمليات والخطط والبرامج لتدمير قوات الأمن الخاصة عبر القصف الجوي المركز والمتتالي بالطائرات والذخيرة الأمريكية والخرائط والإحداثيات وبنوك الضربات الأمريكية المقدمة لما سمي بتحالف العدوان على اليمن.”
وأضاف أن هذا الاستهداف طال كل بنية قوات الأمن الخاصة والأفراد المرابطين في المقار والمعسكرات ووصل حتى المساجد داخل مقار قوات الأمن الخاصة من خلال الضربات الجوية المباشرة واستهداف المسعفين عقب الغارات في عملية إجرامية تجعل فيه الشعب اليمني رهين الأعمال الإرهابية وقوى الشر والدمار التي عاثت خرابا في كل أرجاء المعمورة في نطاق استراتيجية الجيل الرابع من الحروب القذرة التي استهدفت سيادة الدول وشعوبها ومقدراتها.
ولفت إلى أهمية إدراك معاني استهداف العدوان السعودي الأمريكي منذ بدايات العدوان لمقار وبنية وحدات الأمن الخاصة في صنعاء والمحافظات الرئيسية وتلك التي أريد لها أن تكون بؤرا لتجمع قوى الإرهاب والتطرف وإشاعة الفوضى والنيل من الوحدة الاجتماعية وسيادة الدولة وتمهيد الطريق أمام القاعدة وداعش للسيطرة على المحافظات المستهدفة وإضعاف الأجهزة الأمنية المتخصصة في مقاومتها وحفظ الأمن العام والمساندة والعمليات الخاصة في الظروف والأماكن المدنية.
وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن الاعتزاز الكبير بقوات الأمن الخاصة وقيادتها وأفرادها الذين صمدوا بروح وطنية عالية وواصلوا أعمالهم وواجباتهم في أحلك الظروف وأصعبها وتحت الاستهداف المباشر والقصف المتواصل في صنعاء وكل المحافظات.
فيما أعرب قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن عبد الرزاق المروني عن الشكر والتقدير لرئيس اللجنة الثورية وقيادة الثورة على ما تبديه من اهتمام بقوات الأمن الخاصة ووضعها الحالي والمستقبلي.
وكان رئيس الثورية العليا قام بزيارة إلى مقر قيادة القوات والاطلاع على مجمل ما لحقها من دمار وحجم التدمير الذي لحق ببنيتها الإدارية ومخزونها من العتاد الأمني وعتاد وحدات مكافحة الإرهاب، والاطلاع على احتياجاتها الطارئة والمستقبلية والرؤية المستقبلية لمعالجة وضعها والأضرار التي لحقت بها.