الرئيس الإيراني لنظيره السوري: مستقبل المنطقة يتحدد بمقاومة الشعوب وليس طاولة المفاوضات
اعتبر الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، اليوم : ان مقاومة الشعوب هي التي تحدد مستقبل المنطقة وفلسطين وتعيّن النظام العالمي، وليست طاولات المفاوضات والاتفاقيات مثل “اسلو” و”كامب ديفيد” و”صفقة القرن”.
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) عن رئيسي خلال لقائه بطهران، نظيره السوري الذي يزور ايران حاليا، اشاد بمقاومة الشعب السوري ضد الارهاب، كما نوه بتضحيات شهداء المقاومة السوريين والايرانيين، ولاسيما القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني.
وفي معرض الاشارة الى التطورات الاقليمية على مدى العقد الاخير، لفت الرئيس الايراني بان المجاهدين في جبهة المقاومة برهنوا على انهم جديرين بالثقة ويكمن التعويل عليهم من اجل ترسيخ الاستقرار والامن في المنطقة وسوريا.
كما تطرق الى اعتداءات الكيان الصهيوني في المنطقة، وقال : ان تهديدات هذا الكيان ضد مصالح المنطقة يجب التصدي لها من خلال تعزيز معادلات الردع الاقليمية بمختلف اشكالها.
من جهته اعتبر الرئيس الأسد أن العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية وقال : “التطورات في المنطقة بعد عقد من الحرب ضد محور المقاومة، أظهرت أن الصمود نهج فعال ومثمر”.
كما اشار الرئيس السوري الى تضحيات الشعب الفلسطيني وانتصاراته الاخيرة ضد الكيان الصهيوني؛ مؤكدا انها اثبتت بان تطبيع بعض الانظمة العربية (مع هذا الكيان) ادى الى نتائج عكسية.