الرئيس الإيراني في مراسم “يوم مقارعة الاستكبار العالمي”: ايران تحررت ولن تؤسر من جديد كما كانت في عهد الشاه
Share
أعلن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن “النظام الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية هو رمز للاستكبار العالمي”، مضيفاً أن “الثورة الإسلامية في ايران جعلت مقارعة الاستكبار العالمي ضمن جدول اعمالها”.
وفي كلمة له في مراسم “يوم مقارعة الاستكبار العالمي”، أكد الرئيس الإيراني أن واشنطن “تحاول نهب ثروات الشعوب من أجل تحقيق مصالحها”، مشيراً إلى أنها “نفذت أكثر من 62 عملية انقلاب في دول العالم وقتلت الملايين بسبب قنبلتها الذرية”.
وفي السياق، لفت الرئيس الإيراني إلى أنه “يجب كشف المخططات الفتنوية للولايات المتحدة عبر جهاد التبيين، فهي صنعت المجموعات الإرهابية ودعمت الجماعات الانفصالية وارتكبت جرائم عديدة”، موضحاً أن “الاستكبار يريد من البلدان ان تكون ابقاراً لحلبها”.
وتابع الرئيس الإيراني قائلاً إن “على الرئيس الأمريكي أن يعلم أن إيران تحررت منذ 43 سنة ولن تتحول إلى دولة تابعة لهم”، مشيراً إلى أن “إيران تمشي على الطريق الصحيح رغم محاولات التخريب، وأنها أصبحت من البلدان المتقدمة صناعياً وعلمياً وتقنياً”، موضحاً أنها “لأبنائها اليد العُليا في الصناعات الفضائية والسيبرانية في المنطقة”.
وتوجه السيد رئيسي لأعداء بلاده قائلاً “لن تستطيعوا إيقاف قطار ايران العلمي عبر عقوباتكم ومخططاتكم”. وفي السياق، تابع الرئيس الإيراني “يريد الأميركيون تصفير الصادرات النفطية وعزل إيران لكنهم فشلوا”، مؤكداً أن بلاده “حاضرة في كل معادلة في المنطقة”.
هذا وأكد الرئيس الإيراني أن “الأعداء عجزوا عن استهداف الأمن والاستقرار في ايران”، متابعاً أن “العدو يحاول ان لا نقف على اقدامنا ويكسرنا في المجالات الطبية والتعليمية والصناعية”، ومعلناً أن “كل من يقف بجانب الأعمال الفوضوية فإنه يقف إلى جانب الولايات المتحدة ومخططاتها المشؤومة”. كما رأى الرئيس الإيراني أن “كل من يساهم ولو اسهاما بسيطا في الفوضى وأعمال الشغب فإنه يقف ضد الثورة وطريقها والعكس هو الصحيح”، داعياً “الجميع لحث الخطى في كسب المعرفة”، وأن “من يعمل في هذا الاتجاه يسعى للحفاظ على الثورة”.
من جهة ثانية، لفت رئيسي إلى أن “الشهيد البطل قاسم سليماني أصبح مثالاً عظيماً لمكافحة الإرهاب والفساد”.
وتابع الرئيس رئيسي أنه “نحن أقوياء بفضل دماء الشهداء وبفضل توصيات الإمام الخميني الراحل والإمام الخامنئي وحضور شعبنا وجماهيرنا في مختلف مدننا الكبيرة”، مؤكداً أن “ايران قد تحررت ولن تؤسر من جديد كما كانت في عهد الشاه”، مخاطباً الأعداء بالقول “رأينا ما حدث في العراق وسوريا وأفغانستان عندما دخلتم إليها باسم الحرية”.