الرئيس الإيراني: الاستكبار يسعى لإثارة الخلافات بين أبناء الأمة الإسلامية
حذّر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي من أن الاستكبار العالمي يحاول إثارة الخلافات بين المسلمين من خلال شن الحروب وإراقة الدماء وصناعة الجماعات التكفيرية وتدمير البيوت واضطهاد المجتمعات الإسلامية.
وأضاف السيد رئيسي: “إن الاستكبار يظهر كل قوته من خلال استخدام القوة العسكرية والاقتصادية والإعلامية للنهوض بعمله، وحاول جاهدًا متابعة الشمولية في العالم، مشيرًا إلى أن الاستكبار يسعى إلى إثارة الخلافات بين مكونات الأمة الإسلامية من خلال دعم الجماعات الإرهابية والتكفيرية وتجهيزها لمحاربة أبناء الأمة”.
وتابع: “إن الحركة الاستكبارية استغلت قوة الإعلام في إهانة المقدسات والقرآن الكريم، وهي تقوم بعمل إعلامي مكثف لإثارة الخلافات وإضعاف قوة الإسلام والمسلمين”.
وأشار إلى أن العدو يسعى وراء شن حرب هجين في الاقتصاد والثقافة والإعلام والهيمنة على المجتمع، وواجبنا في الحكومة هو اتباع تصريحات القائد الذي أكد على ضرورة أن يجمع النضال مع الإيمان والأمل.
وأكد السيد رئيسي أن المستكبرين يسعون لإبقاء المجتمعات البشرية في الجهل والفقر ولإخضاعها لهيمنته الثقافية دون مقاومة.
وخلال لقائه مع المرجع الديني آية الله نوري همداني في مدينة قم المقدسة شدّد السيد رئيسي على أن الجمهورية الإسلامية اليوم أقوى والأعداء أضعف من أي وقت مضى، وذلك على الرغم من المؤامرات التي يحيكونها لوقف حركة البلاد المتنامية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أهم الإجراءات والإنجازات التي حققتها الحكومة الحالية وقال: “على الرغم من مؤامرات الأعداء المتكررة لوقف الإنتاج والحركة المتنامية للبلاد، فإن الحكومة تحاول بكل قوتها وبمساعدة من جميع مؤسسات البلاد حلَّ المشاكل، وبعون الله تعالى، اليوم الجمهورية الإسلامية أقوى والأعداء أضعف من أي وقت مضى”.
وأضاف: “منذ اليوم الأول من تولي الأمور، سعت الحكومة لحل المشاكل ليل نهار، بإرادة جادة واعتمادًا على الإيمان العميق بقدرتنا، وتمكنت من حل العديد من هذه المشاكل في الأشهر الستة الأولى”.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى السياسة الخارجية المتوازنة، والتعددية، وتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة، وخاصة الدول الإسلامية، والنمتعيين الصورة البارزة للمقالةو الكبير لتجارة البلاد الخارجية كالإجراءات والإنجازات الهامة الأخرى للحكومة.