“الرئيس”ملاك الإنسانيه اليمنيه….في مسرح الحرب بحجه
الحقيقة / كتب /أحمد عايض أحمد
زيارة الرئيس لمحافظة #حجه كمحافظة تندلع فيها معارك طاحنه ضد الغزاة والمرتزقة وكمحافظه هي مسرح حرب.. لها دلالات ورسائل كثيره..ولكن لنا مقدمه صغيره ومهمه..
قل هو السيد الرئيس يجنّ جنوهم.. قل هو الرئيس الثوري تتفشى الازمات القلبيه وتقضي عليهم…قل هو ملاك الانسانيه اليمنيه سيكفروك ويلعنوك كما كفّروا اهل الايمان على مدى الازمان..هكذا هم توارثوا الجهل والحقد والتكفير والغيرة والحسد وراثة ابديه.. اذا مدحت من يستحق المدح والثناء جراء عمله وجهده ونزاهته وانسانيته ووطنيته واخلاقه وقيمه وسلوكه قالوا عنك مطبل منافق..هكذا يعيشون حياتهم فساداً عقليا وسلوكيا وحسداً لانظير له…
والى الرئيس الانسان ..كتبت عنه ولم اكتب عن أحد سوى عن السيد القائد حفظه الله ونصره لانني اعيش واقع يترجم واقع وحقيقة لامناص ان تكتب عنها ابدا لانها مسؤولية وواجب وبدون مبالغه هذه ثقافتنا لانجيد الا الصدق بحمد الله..
انظروا منذ عام ونصف والى هذه اللحظه كتب القليل عن الاخ الرئيس .ملاك الانسانيه اليمنيه.الانسانية التي تترجم اخلاق الانسان المؤمن الصادق الشجاع الواثق بالله المتوكل على الله المسؤول على الجميع هذه هي اخلاق المجاهد الرئيس ..أكبر مايقال عنه من الحاقدين المرضى هو انه مقوّت ومن المسميات المهنيه الشريفه التي يمتهنها ابناء الوطن اليمني العزيزفي حياتهم من اجل كسب العيش الكريم..هذه الاوصاف هي فخر اعتزاز كرامة عزة لمن كان مواطن عادي واصبح رئيساً .وسام شرف لكل من يكون ماضيه بسيط ويستمر في بساطته هذا هو الوعي والعدل الذي يجب ان يسود في المجتمع اليمني وغيره لان البساطة عندما تكون سمة المواطن وسمة المسؤول وسمة الرئيس هي بشارة خير وعدل ورخاء واخاء وتكافل وتعاون نابعه من ثقافة قرانية -محمديه صحيحه…هكذا يجب ان يكون الانسان لكي يكون ملاك قدوه للجميع..
ماذا نقول عن الاخ الرئيس الثوري .أ. Mohammed Ali Al-Houthi محمد علي الحوثي حفظه الله سوى انه ملاك الانسانيه كوصف شامل لعمله القيادي العظيم المتميز بالبساطة والتواضع والشجاعه والمسؤوليه رغم الاخطار المحيطه به في ظل عدوان تحالفي اجرامي وحشي يمتلك كل وسائل القتل والتدمير المتطورة…
قام السيد الرئيس الثوري .أ.محمد علي الحوثي الجمعة الماضيه بزيارة هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة وكان السيد الرئيس الثوري قد أدى صلاة الجمعة مع عموم المواطنين في جامع حورة المسجد الجامع بمدينة حجة واطلع السيد الرئيس الثوري على التوسعات والترميمات في الجامع، واستمع من مدير مديرية حجة الدكتور أحمد نصار إلى شرح عن جامع حوره التاريخي . ان هذه الزيارة الكريمة المحفوفه بالمخاطر هي زيارة قوية لمحافظة تعتبر مسرح حرب متقدمه واكبر مسرح حرب مفتوح مع الغزاة والمرتزقة ولاتفارق سمائها مقاتلات الغزاة الحربيه والمروحيه ابدا ولا تنام مدفعية وصواريخ الغزاة بعيدة المدى عن المحافظة ومستمره في قصف المحافظه حالها حال محافظة صعده وغيرها.. وهذه الزيارة تؤكد على قوة القيادة وصلابة الارتباط بين القيادة والشعب والتعاون والتكافل والتنسيق بين المواطن والمسؤول وتدل على ان القيادة تشارك المواطن في كل شيء في معاناته في صموده في مواجهته للعدوان وانهم سواسية كاسنان المشط لافرق بين مواطن ولا مسؤول ابدا وان الفوارق مختفيه تماما والمعركة معركة الجميع يتشارك الجميع فيها بدون استثناء وهذا دال على وعي قيادي وحكومي ومجتمعي مشترك في تحصين المجتمع وحماية الجبهه الداخليه ..ان الزيارات المستمرة التي يقوم بها السيد الرئيس الى المحافظات والى الجبهات ومنها حجه هي نابعه من عزم وارادة سياديه لكسر الغزو ودحره وهزيمته ورسائل الزيارة كما ذكرت سابقا اضافة الى انها تترجم اننا كقيادة وطنية ثورية مسؤولة عن الوطن والشعب حاضرون في الميدان.حاضرون في خطوط الدفاع الاماميه عن الوطن.متواجدون في كل بقعة ساخنه بالحدود الشماليه وغيرها بايمان بعزم بثبات لااخطار تمنعنا من القيام بواجبنا ايضا تترجم الاهتمام الرسمي الغير مسبوق والغير معهود بمعرفة المواطن بصورة مباشرة وتطمينه وتوعيته وايصال رساله له انه والمسؤول في خندق واحد فليس المسؤول متنصل من مسؤوليته المباشره .يعيش بقصر فاخر وينام ويتكل على غيره .بل الجميع سواء في كل شيء .ايضا تترجم روحية الالتحام الشعبي والحكومي والعسكري والامني .ايضا الوعي الايماني والاخلاقي المرتبط بسيادة الوطن وكرامة الشعب وان القيادة الثوريه ليست كأي قياده لامسؤوله .هذه هي روحية الوعي والثقافة القرانية وروحية الجهاد والتضحية والدفاع عن الوطن وكرامة شعبه.روحية الصمود والتحدي,روحية البسالة والايمان.روحية التعاون والتشارك التي تترجمها زيارات السيد الرئيس ..لذلك على الغزاة ان يحذروا من القادم فان حجه وغيرها هي قبر من مقبرة مفتوحه للغزاة ومرتزقتهم. والنصر هو خيار وحيد ويجب تحقيقه مهما كانت التضحيات معتمدين على الله.واثقين بنصره ..تحية للسيد الرئيس الثوري.ملاك الانسانيه.ولكل مواطن شريف صامد ومجاهل مقاتل بالميدان.. والعاقبة للمتقين بالنصر المبين