أعلن السيد القائدُ وقوفَه مع فلسطين وقال: “لستم وحدَكم نحن معكم بكل ما نستطيع”.. قال “الذين في قلوبهم مرض”: مواقفُكم كلامية فقط، “لو هم صادقين يضربوا”..
وعندما ضربوا بعدد كبير من الصواريخ وعدد من الطائرات المسيَّرة، قال “الذين في قلوبهم مرض”: هن ضربات شكلية، “لو هم صادقين يستخدموا ورقة البحر”.
منعت القوات البحرية اليمنية السفنَ الإسرائيلية أَو المتوجّـهة إلى إسرائيل من المرور، واقتادوا سفينةً إلى السواحل اليمنية..
قال “الذين في قلوبهم مرض”: ما بش لهذه العمليات أي تأثير على إسرائيل.
وأعلن العدوُّ الإسرائيلي تأثيرَ العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي وارتفاع أسعار المواد وأسعار الشحن وأصبح ميناء ايلات فارغاً.
قال “الذين في قلوبهم مرض”: هي مسرحية.
أعلنت أمريكا تحالُفًا لحماية السفن الإسرائيلية.. قال “الذين في قلوبهم مرض”: من يوم أعلنت أمريكا تحالفها، الحوثي خاف وبطّل يستهدف السفن الإسرائيلية أَو المتوجّـهة إلى إسرائيل.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهدافَ سفينتين.. قال “الذين في قلوبهم مرض”: هو فيلم منسق بين الحوثي والأمريكي، لو هم متضررين من الحوثي ليش ما يضربك؟
قام الأمريكي ضرب واستشهد عشرة من أبطال البحرية شهداء؛ مِن أجل فلسطين.
الآن قال “الذين في قلوبهم مرض”: أتحداكم تردوا عليهم..! وهم لا يعلمون أن أمريكا فتحت النارَ على نفسها باستهداف القوات المسلحة اليمنية.
وسيرُدُّ الجيشُ اليمنيُّ على العدوان الأمريكي، وهو ما أكّـده أمس مديرُ مكتب السيد القائد، سفر الصوفي، سيغرق الطغيان الأمريكي في البحر كفرعون، ويكسر شوكته وستكون كُـلّ هذه حجج واضحةً وصريحةً لكل شخص فيه خير، تدفعُه ليقفَ مع الحق ضد الباطل.