الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..للشاعر/ أسد باش
بدمائه صاغ الحسين شعارا
أحيا الإباء وحرر الأفكارا
وبهِ استعاد أصالةَ الدّين الذّي
ملأ الوجودَ بأحمدٍ أحرارا
ومن الشّعار لنا أضاء مداركاً
فلقت كموسى للنّجاةِ مسارا
هو موقفٌ وسلاحُ ردعٍ.. للعُلا
معراجُ عزٍّ يرفع الأنصارا
وبراءةٌ ممن عصواْ وتجبّروا
إنَّ الشّعارَ يؤرّق الفجّارا
من حاولوا أن يخرسوهُ بنارهم
هاهم به يتجرّعون النارا
ما كانتِ الدُّنيا لتُظهرَ سوءةَ
النفط الغبيِّ وتكشِفُ الاسرارا
لو أنّهُ صمت الحسينُ لما اعترى
خوفاً كيانُ الأرذلينَ وخارا
سبحان من أهدآه نورَ بصيرةٍ
وفراسةً تستشعرُ الأخطارا
قال اصرخوا ياقوم لا تترددُ
فغداً ترونَ المجرمين صغارا
لبيكَ..أطلقتِ العروبةُ صرخةً
فوق الطّغاةِ تفجّرتْ ثوّارا
اللهُ أكبرُ صرخةٌ علويّةٌ
فليحشدوا لجنهَم(الأبقارا)
قل للعلوج المذعنين ومن لهم
بولاء أمريكا أساء جِوارا
ستذوب إسرائيل من أهوالنا
وتموت أمريكا أسىً ودمارا
وعلى اليهود ومن يطبع لعنةٌ
ليلاً تصبُّ عليهمُ ونهارا
مابعد أبها والرّياضِ أبوظبي
يا آل زايد فارقبوا الأخبارا
عامُ المسيّر كالقيامةِ قادمٌ
أسراب موتٍ تحصدُ الأعمارا
من أرضنا نفَسُ الرحيمِ يسوقنا
للقدسِ ريحاً تحملُ الإصرارا
سنحرر الأقصى وفي أرجاءهِ
صرخاتنا ستجندِلُ الكفّارا
ماضون في درب الحسين جحافلاً
وعلى خطاه سنكمِلُ المشوارا.