الدكتور أحمد الشامي يقراء في التصنيفات التي يُرددها المنافقين والمُصابين بعقدة النقص مثل “كلنا عيال تسعة ، سادة وعبيد ، زنابيل وقناديل !!!!
كلنا عيال تسعة ، سادة وعبيد ، زنابيل وقناديل !!!!
هذه العبارات دائما ما يرددها المصابون بعقدة النقص من ناشطي حزب الإصلاح وغيرهم من المنافقين ، والعجيب أنهم يرددونها ليس في وجه اوباما ونتنياهو وسلمان وإنما في وجه السيد عبد الملك والسيد حسن نصر الله وكيفما كانت دوافعهم لإطلاق مثل هذه العبارات ، الذي يهمنا أن نفهمه هو أن دوافع وقلوب المضلين واحدة (تشابهت قلوبهم) ، فعندما كان يتحرك أنبياء الله والقائمون بالقسط من المصلحين ، كان المضلون الذين يمتهنون الناس ويمسحون بكرامتهم بالبلاط ، يتسترون بقيم المساواة والكرامة ويرددون نفس عبارة ناشطي حزب الإصلاح (كلنا عيال تسعة) (سادة وعبيد ) (زنابيل وقناديل) ، (إن أنتم إلا بشر مثلنا) (أنؤمن لبشرين مثلنا)(ما أنتم إلا بشر مثلنا) (إن هو إلا بشر مثلنا يريد ان يتفضل علينا) ومعلوم ان ترديد المضلين لهذه العبارات من باب المزايدات والعناد والكبر والشعور بالنقص وغيرها من العوامل ، ولا علاقة لها برفعة نفوسهم فنفوسهم منحطة وتألف الدوس والانتعال بأرجل الجبابرة والطواغيت من الفراعنة و الأمريكيين والإسرائيليين والسعوديين والذي كان من المفترض أن توجه مثل هذه العبارات إليهم ، وأماانبياء الله والمصلحون في الأرض لا حاجة لترديد مثل هذه العبارات في وجوههم فهم من البداية يقولون (إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده) وهم ماجاؤوا إلا ليكرموا الناس ويعزوهم ويرفعوا من شانهم ، وهكذا تجد ناشطي حزب الإصلاح لا يتورعون عن إطلاق لفظة السيادة لاوباما وهيلاري كلنتون بينما يتقززون ويستبشعون إطلاقها على السيدين عبدالملك ونصر الله اللذين رفع الله بهم وأعز الشعب اليمني واللبناني والعرب ، وفي الأخير اوجه حديثي لزنابيل أمريكا وإسرائيل مامعنى قول الله لنبيه يحيى (وسيدا وحصورا) هل معناها زنبلة بالناس واستعباد لهم أم معناها خدمة للناس ورافة بهم كما قال الرسول صلوات الله عليه وآله (سيد القوم خادمهم).
د/ احمد مطهر الشامي
من حسابة على فيس بوك