الدفاع الجوي اليمني يدخل مرحلة جديدة من الفاعلية بإسقاط طائرة تورنيدو متطورة
الدفاع الجوي اليمني يدخل مرحلة جديدة من الفاعلية بإسقاط طائرة تورنيدو متطورة
رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام:
إسقاط طائرة تورنيدو في سماء الجوف ضربة موجعة للعدو وخطوة تنبئ عن تنامٍ ملحوظ في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية
مقدمة
في معركة الإرادة والعزم وفي ميدان الصراع بين قوى الطاغوت المتمثلة بأمريكا وإسرائيل وأدواتهم وبين الشعب اليمني المستضعف وعلى حلبة إثبات القدرات والإمكانيات والجدارة التقنية في مواجهة القدرات النوعية لقوى الطاغوت كانت وحدة الدفاع الجوي لا تكل منذ تم إنشائها عن البحث والتجربة والسعي الدؤوب وراء هدف عظيم هو حماية الأجواء اليمنية من الطيران المعادي الذي اقترف آلاف المجازر وصون سيادة اليمن وكرامة أبنائها، وعلى الرغم من التحدي الكبير نتيجة أن أي منظومة دفاع جوي لا بد أن تكون قادرة على كسر جماح الطيران المعادي الذي بدون شك يتميز بتقنية عالية وقدرات عملياتية على المراوغة والتخفي غير عادية إلا أن هذه التحديات لم تكن لتشكل عائقاً أمام كوادر اليمن من أبطال وحدة الدفاع الجوي فتمكنت من أنتاج منظومات فاطر وثاقب التي تمكنت من تحييد سماء اليمن من الطائرات التجسسية والاستطلاعية واسقطت العشرات منها..
إلا أن الوثبة النوعية لقوات الدفاع الجوي كانت قبل يومين بإسقاط طائرة حربية متطورة لا تملكها سوى أربع دول هي بريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسعودية وهذه الطائرة من نوع (تورنيدو) تمتلك خصائص ومهام فريدة من نوعها.
صاروخ أرض جو متطور يدخل الخدمة ويسقط طائرة تورنيدو في أول تجربة له..
في مساء ليل الجمعة الماضية أوضح متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مقتضب، “أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت – بفضل الله – من إسقاط طائرة حربيه نوع تورنيدو في سماء محافظة الجوف وهي تقوم بمهام عدائية”.
وبين العميد سريع أنه تم إسقاط الطائرة بصاروخ أرض جو متطور ويمتلك تكنلوجيا حديثة، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل عن الصاروخ.
وجدد ناطق القوات المسلحة اليمنية التأكيد على “أن سماء اليمن ليست للنزهة وعلى العدو أن يحسب ألف حساب لذلك”.
وطائرة تورنيدو Tornado هي طائرة مقاتلة متعددة المهام تستعمل كمطاردة وقاذفة وهي من إنتاج أوروبي مشترك.
مواصفات طائرة تورنيدو الحربية:
– الوزن فارغة: 13.8 طن
– الحمولة: تزيد عن 18 ألف كجم
– الارتفاع: 5.95 متر
– الطول: 16.72 متر
– العرض: 13.91 متر
– السرعة: 990 ميل/الساعة (1500 كم/ساعة)
– المدى القتالي: 863 ميل (1390 كم)
– سقف العمل: 15.2 كم
– سعر الواحدة: 24 مليون دولار أمريكي
– الدول المستخدمة: ألمانيا – إيطاليا – بريطانيا – السعودية
– التصنيع: إنتاج أوروبي مشترك
– النوع: مقاتلة متعددة المهام
– يوجد من طائرة “التورنيدو” نموذجان هما:
— طائرة الهجوم الأرضي Interdictor Strike IDS
— طائرة الدفاع الجوي Air Defence Variant ADV
الأسلحة:
– قنابل مسيرة بأشعة الليزر
– صواريخ Sea eagle المضادة للسفن
– صواريخ مضادة للرادار
– صواريخ جو – أرض صفات طائرة التورنيدو
وقد اشترت القوات الجوية السعودية 72 من طائرات التورنيدو IDS و 48 من طائرات التورنيدوADV. وتم تطويرها لتكون قادرة على حمل القنابل الذكية والعنقودية والأسلحة البيولوجية مثل الأسلحة الحرارية التي تترك أثر يمتد إلى 100 عام وعدد 2 قنبلة نووية والصواريخ المضادة للأشعة والعديد من القنابل التقليدية.
ويبلغ سعر الطائرة الواحدة من التورنيدو أكثر من 24 مليون دولار وتمتلك تكنولوجيا متطورة جدا للمناورة وتفادي صواريخ الدفاع الجوي، ما يؤكد أن عملية إسقاطها إنجاز كبير يضاف إلى رصيد الدفاعات الجوية المتراكم خلال الخمس سنوات الفائتة.
الإعلام الحربي يوزع مشاهد لإسقاط الطائرة
وكان الإعلام الحربي قد وزع مشاهد للحظات استهداف الطائرة بصاروخ أرض جو كما أظهرت المشاهد لحظة رصد الطائرة بالتصوير الحراري في سماء الجوف، ولحظة إطلاق الدفاعات الجوية لصاروخ أرض جو باتجاه الطائرة وإصابتها بشكل مباشر ما أدى لإسقاطها على الفور.
ووثقت عدسة الإعلام الحربي حطام الطائرة الذي تناثر على مساحة واسعة في مديرية المصلوب، بعد احتراقها بشكل شبه كلي ولم يتبقى منها سوى أجزاء بسيطة لبعض أجهزة الطائرة المحترقة.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري رفيع بوزارة الدفاع للمسيرة أن السلاح المستخدم في إسقاط طائرة التورنيدو بالجوف جزء من منظومة دفاع جوي جديدة محلية الصنع ومتطورة.
وأوضح المصدر أن هذه هي التجربة العملانية الأولى للسلاح المستخدم في إسقاط طائرة تورنيدو البريطانية.
وأكد المصدر العسكري أن منظومة الدفاع الجوي الجديدة تشكل عائقا جديًا أمام الطيران المعادي.
فيما علق الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام على اسقاط الطائرة بقوله: إسقاط طائرة تورنيدو في سماء الجوف ضربة موجعة للعدو وخطوة تنبئ عن تنامٍ ملحوظ في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية، ولن يفلح العدو بارتكابه مجازر وحشية بحق المدنيين في تعويض هزائمه الميدانية. شعبنا اليمني لن يترك المجرم يتمادى في عدوانه، وبإذن الله لن يدعه ينام قرير العين.
العدوان الإجرامي يقترف مجزرة جديدة
فيما كان رد العدوان الاجرامي على اسقاط طائرته في سماء الجوف بقصف 3 بيوت بمن فيها وسقط أكثر من 40 مواطنا بين شهيد وجريح جوار المكان الذي سقطت فيه الطائرة فيما اعتبر مراقبون أن العدوان العدوان السعودي الامريكي الأرعن كعادته عندما يفشل ويتلقى ضربات موجعة في ميادين المواجهة العسكرية يبادر بكل صلف وحماقة الى استهداف المدنيين حيث سقط صباح اليوم العشرات من الشهداء والجرحى من المواطنين في مديرية المصلوب محافظة الجوف .