الخطأ الفادح الذي ارتكبته السعودية وحلفاءها في مأرب
تفاعل مغردون يمنيون مع الأخبار التي تداولت خلال الايام الاخيرة في الصحف والمواقع الخبرية عن الرهانات السعودية على التنظيمات الارهابية لوقف الانهيار في مأرب.
وأكد المغردون أن تنظيم القاعدة، بات بشكل لا لبس فيه وكيل عمليات التحشيد السعودية لصالح جبهات القتال في محيط مدينة مأرب.
واضاف المغردون انه الان في مارب يقاتل تنظيم القاعدة بجانب القوات السعودية التي كانت تدعمها امريكا بعملياتها و بالتالي كانت تدعم القاعدة.
واشار بعض النشطاء الى أن مصادر محلية في محافظة شبوة أفادت بتخصيص قوات هادي لمعسكر مرة الواقع شرق عتق بالقرب من حدود ابين كمركز لتجمع عناصر القاعدة والتي ستتوافد عبر مديريات نصاب ومرخة وبيحان قادمة من البيضاء و مأرب ووادي حضرموت إلى جانب مديريات الوضيع ومودية في أبين ابرز معاقل الميسري وهادي والعيسي.
وقال مغردون إنه مايسمى مخيمات النازحين في مأرب لم تعد للنازحين بل اصبحت مخيمات لمرتزقة القاعده وداعش ومرتزقة الإصلاح وجعلها معسكرات ومخازن اسلحه ومتارس لهم.
كما قال بعض المغردين إن مناطق واسعة في مأرب شهدت حرب ضروس بين الجيش اليمني واللجان من جهة، وبين طيران تحالف العدوان وآلاف من المرتزقة محليين ومرتزقه أجانب وخليط من مقاتلي التنظيمات الارهابية القاعدة وداعش والتكفيريين وسلفيين من جهة أخرى، تكبد فيها معسكر الباطل خسائر كبيرة فادحة جدا في القيادات الرفيعة صرعى.
وأشار بعض النشطاء الى أن السعودية تغفل عن تداعيات تحرير مأرب، وأنها ستستقبل قريبا عناصر تنظيم القاعدة وداعش في المملكة بعد سقوط مأرب.
وكتب بعض المغردين أن القاعده فى البيضاء وعمقها فى مارب، وكانت هدفها اقلاق الامن وقتل من يعارض احتلال منابع النفط وليشكلو ذريعه لوجود امريكى لتحارب الارهاب فى مارب.
وأكد النشطاء أن استخدام عناصر القاعده ومرتزقه الاصلاح والجيش الوطني بقياده مؤسس القاعده في الجزيره/علي محسن للنازحين وقد يضيق عليهم الحال ليشمل المدنيين في مارب كدروع بشريه دليل على انهم يلفظون انفاسهم الاخيره تماما كما حصل في العراق وسوريا لكنهم في اليمن سيدفنون إن لم يسلموا انفسهم.
وحذر بعض المغردين أن مجاميع القاعدة وداعش ومن تبقى معهم من المخدوعين في مداخل مدينة مأرب يعيشون ساعاتهم الأخيرة التي تسبق سقوطهم المدوي.
كما دعا النشطاء للتعجيل بإسقاط الورقة الأهم والاخيرة من يد الأمريكى والبريطاني والفرنسي والذي يعتبر نسف للمشروع الإستكباري الصهيوني ولأدواتهم الاقليمية والمحلية وهو القضاء على تنظيمي الإرهاب_الأمريكي (القاعدة وداعش) وتطهير مأرب وكل شبر من اراضي الجمهورية اليمنية.