الخارجية اليمنية: الاتّحاد الأُورُوبي سقط أخلاقياً وسياسياً وعليه إدراك أن مصالحه لن تتحقّق على حساب الشعب اليمني
أكّـدت ثباتَ مطالب صنعاء المشروعة في وجه التكالب الدولي لقتل اليمنيين:
أدانت وزارةُ الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني ما تضمنه بيان الاتّحاد الأُورُوبي من أكاذيب ومغالطات حول موضوع السلام في اليمن.
وفي بيان لها قال وزارة الخارجية: “إن توصيف بيان الاتّحاد الأُورُوبي لمطالب صنعاء بالمطالب المتطرفة يمثل سقوطا قيمياً وأخلاقياً مروَّعاً من شأنه أن يضر بدور الاتّحاد الأُورُوبي المؤمل في موضوع السلام”.
وَأَضَـافَ بيان الخارجية: “مطالبنا لأية هُدنة جديدة انصبت بوضوح على رفع الحصار عن موانئ الحديدة لبقاء الإنسان على قيد الحياة، وفتح مطار صنعاء الدولي ووقف سرقة الثروات وتخصيصها للمرتبات”.
وأكّـدت الخارجية أنه “كان الأحرى بالاتّحاد الأُورُوبي وقد دعا في مقدمة بيانه لاحترام سيادة واستقلال اليمن أن يدين العدوان والاحتلال”.
ونوّهت وزارة الخارجية اليمنية إلى أن “الاتّحاد الأُورُوبي لم يكن مضطراً لتأكيد انحيازه العلني للفاسدين واللصوص المعينين من قبل دول العدوان خلافا لإرادَة الشعب اليمني”.
وفي ختام البيان أكّـدت الخارجية اليمنية أن “صنعاء مستعدة للسلام الحقيقي، ومتمسكة بمطالب شعبها المحقة والعادلة كمدخل ضروري وصارم لأي حديث جادٍّ وصادق عن السلام”، داعية الاتّحاد الأُورُوبي والمجتمع الدولي إلى تعديل سياساتهم؛ باعتبارها مواقفَ وسياساتٍ مخزيةً ساهمت في تفاقم المعاناة، وتُعيقُ السلامَ وتُطيلُ أَمَدَ الحرب.
ويأتي بيانُ الخارجية في ظل استمرار المواقف الدولية المؤيدة لسلوك تحالف العدوان والحصار، في تأكيد على التمسك بتفجير الوضع بحثا عن مصالح الغرب على حساب مصالح الشعب اليمني، وهو الأمر الذي يؤكّـد حق الطرق الوطني باللجوء لخياراته المشروعة الرادعة لاستعادة حقوقه، سيما بعد أن أقامت صنعاء كُـلّ الحجج دون أن تسمعها أذن واعية.