الخارجية الكوبية تحذّر من تواصل العدوان على اليمن: يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط

الخارجية الكوبية تحذر مرة جديدة من الآثار المترتبة على القصف المتكرر من الولايات المتحدة وحلفائها على اليمن، مشيرة إلى خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية الكوبي قد حذر، في نيسان/أبريل الماضي، من استمرار “الهجمات” المشتركة التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن.

وأكد عبر منصة “إكس” أنّ “هذه الهجمات تزيد من خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط مع عواقب وخيمة وغير متوقعة على السلم العالمي”.

 

يُذكر، أنّ طيران العدوان الأميركي – البريطاني شن،  الاثنين، غارةً جويةً على جزيرة كمران  التابعة لمحافظة الحديدة، المطلّة على البحر الأحمر.

وأتي العدوان في ظل محاولات يائسة تهدف إلى “ردع صنعاء” عن مساندة الشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من الاعتداءات المتكررة على الأراضي اليمنية والتي أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد التحام اليمن بـ”طوفان الأقصى”، إلا أن القوات المسلحة اليمنية تستمر في استهداف الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان أبرزها استهداف مسيّرة يافا لـ”تل أبيب”.

وبالتوازي مع عملياتها ضد الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرضت القوات المسلحة اليمنية معادلة ردع في البحار، عبر استهدافها للسفن التي تبحر باتجاه موانئ الاحتلال.

قد يعجبك ايضا