الخارجية الكوبية تحذّر من تواصل العدوان على اليمن: يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط
الخارجية الكوبية تحذر مرة جديدة من الآثار المترتبة على القصف المتكرر من الولايات المتحدة وحلفائها على اليمن، مشيرة إلى خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
Alertamos que bombardeos de EEUU y sus aliados contra ciudades en Yemen propician la escalada del conflicto en Medio Oriente.
Insistimos que únicas vías para ello son el fin del genocidio israelí en #Gaza y la creación de un Estado de #Palestina con fronteras anteriores a 1967. pic.twitter.com/i1n2f1iwU1
— Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) August 12, 2024
وكان وزير الخارجية الكوبي قد حذر، في نيسان/أبريل الماضي، من استمرار “الهجمات” المشتركة التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن.
وأكد عبر منصة “إكس” أنّ “هذه الهجمات تزيد من خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط مع عواقب وخيمة وغير متوقعة على السلم العالمي”.
Alertamos con preocupación sobre continuos ataques conjuntos de EEUU y Reino Unido contra hutíes en Yemen, en medio de volátil situación en Oriente Medio, que acrecientan riesgo de escalada de conflicto en esa región con consecuencias nefastas e impredecibles para la paz mundial. pic.twitter.com/TiozsBCUdk
— Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) April 15, 2024
يُذكر، أنّ طيران العدوان الأميركي – البريطاني شن، الاثنين، غارةً جويةً على جزيرة كمران التابعة لمحافظة الحديدة، المطلّة على البحر الأحمر.
وأتي العدوان في ظل محاولات يائسة تهدف إلى “ردع صنعاء” عن مساندة الشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من الاعتداءات المتكررة على الأراضي اليمنية والتي أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد التحام اليمن بـ”طوفان الأقصى”، إلا أن القوات المسلحة اليمنية تستمر في استهداف الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان أبرزها استهداف مسيّرة يافا لـ”تل أبيب”.
وبالتوازي مع عملياتها ضد الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرضت القوات المسلحة اليمنية معادلة ردع في البحار، عبر استهدافها للسفن التي تبحر باتجاه موانئ الاحتلال.