الحصار البحري اليمني يطال شركات عربية تتعامل سراً مع إسرائيل : أرباح “موانئ دبي العالمية” تهوي بنسبة 60%

أعلنت شركة “موانئ دبي العالمية” انخفاض أرباحها نحو 60%، مرجعةً هذا الانخفاض جزئيًا إلى العمليات التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية ضدّ الاحتلال “الإسرائيلي” في البحر الأحمر، إسنادًا للمقاومة في قطاع غزّة.

وحقّقت الشركة أرباحًا بلغت 265 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، منخفضةً عن 651 مليون دولار حققتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الشركة، في بيان، إنّ الوضع في البحر الأحمر أدّى إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، وتسبّب بحدوث اضطرابات، بحسب ما نقلته وكالة  “رويترز”.

وبدأت شركات الشحن الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح قبالة سواحل جنوبي إفريقيا، بهدف تجنّب البحر الأحمر بالكامل، على نحو أثّر في الشحن عبر ميناء جبل علي في دبي، حيث مقرّ “موانئ دبي العالمية”.

يُذكَر أنّ القوات المسلحة اليمنية تواصل استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال “الإسرائيلي” في البحر الأحمر، دعمًا لغزّة، والسفن الأميركية والبريطانية، ردًا على العدوان الأميركي – البريطاني المتجدد على اليمن.

وتؤكد القوات المسلحة أنّ عملياتها مستمرة حتّى وقف العدوان الإسرائيلي، المدعوم أميركيًا، على قطاع غزّة.

وفي وقت سابق قال موقع ”maritime-executive ” :المتخصص في الخدمات اللوجستية البحرية إن  المسافة الإضافية التي تقطعها السفن بعيدًا عن البحر الأحمر كل أسبوع تتجاوز المسافة من الأرض إلى القمر واستهلاك الوقود يزيد بنحو 500 ألف برميل يوميا

بدورة أكد موقع  “لويدز ليست” البريطاني إن توقف عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر مرهون بشكل أساسي بوقف إطلاق النار في غزة، وهو أمر قد يتأخر في ظل المؤشرات الحالية، لافتة إلى أن هناك شركات لا زالت تفضل عبور البحر الأحمر، وأن موعد عودة سفن الشركات التي حولت مساراتها أمر لا يمكن الجزم به في ظل استمرار الصراع.