الحراك واللقاء المشترك يرحبان بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ويدعوان لطرد الاحتلال من كل اليمن
عقدت قيادة أحزاب اللقاء المشترك اليوم الأربعاء اجتماعا مع قيادة مكون الحراك الجنوبي الموقع على اتفاق السلم والشراكة حيث وقفت أمام آخر المستجدات في الساحة ودعت كل أبناء اليمن للم الشمل وطرد الاحتلال السعودي الإماراتي من المحافظات الجنوبية وكل سواحل اليمن.
واستنكر الاجتماع تصريحات قيادات في دويلة الإمارات بخصوص سقطرى، مشيرة إلى تاريخ اليمن العظيم هو الذي يرد على كل هذه الأطروحات البغيضة.
وحيا الاجتماع كل المناضلين في المهرة الذين أفشلوا مخططات وأطماع السعودية والإمارات ومن يقف خلفهما.
ونبه الاجتماع لمخاطر ما أسمى بتحالف الدول المطلة على البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه امتداد لممارسات الاحتلال وسجونه وتعذيبه لليمنيين وأطماعه لنهب ثروات اليمن.
كما استعرض الاجتماع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة “يد تحمي ويد تبني” التي أقرها المجلس السياسي الأعلى وأحالها للأحزاب والحكومة لإثرائها بالملاحظات، ورحب بهذا التوجه الوطني الصادق للقيادة السياسية لتوحيد الجهود من خلال رؤية موحدة ومشتركة يعمل الجميع من خلالها بما يعزز دور الدولة وأجهزتها وتجميع الجهود السياسية والمجتمعية بما يخدم الدولة اليمنية القوية والعادلة، كما وقف الاجتماع أمام مبادرة الحراك للحل السلمي وأقر تقديم الملاحظات على الرؤية والمبادرة في الاجتماع المشترك القادم.
وناقش الاجتماع مخرجات السويد المتعلقة بالحديدة التي تنص على إعادة الانتشار من الطرفين في سقف زمني محدد ورحب بإعادة انتشار الجيش واللجان الشعبية وتسليمهم الميناء لقوات خفر السواحل في الوقت المحدد، مدينا في الوقت ذاته تعنت الطرف الآخر ورفضه إعادة الانتشار واستمراره في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن على المجتمع الدولي أن يكون صادقا في دعم الاتفاق وعدم تسخيره كوسيلة لأهداف عسكرية يبيتها العدوان.
وندد الاجتماع بالتعزيزات الواسعة لقوى العدوان في ميناء المخا المحتل، حيث وصلت 5 سفن محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والناقلات ومئات الآليات والمدرعات واعتبر ذلك مؤشرا لاستمرار زعزعة استقرار اليمن وإفشال الجولة القادمة.
واستغرب الاجتماع من تصريحات برنامج الغذاء العالمي التي تحمل في طياتها أهدافا سياسية موجهة تخدم نوايا العدوان، داعيا الأجهزة الرقابية للتحقيق الشفاف الكامل في الأمر وبالمقابل دعا لشفافية الأمم المتحدة في هذا السياق.
من ناحية أخرى وقف الاجتماع أمام تساقط بعض المحسوبين على البرلمان أمام المال السعودي والإماراتي وخيانة اليمن والتفريط في السيادة الوطنية والاستقلال، ودعا لكشف الغطاء عن هؤلاء الخونة من قبل أبناء الشعب والدوائر الانتخابية التي كانوا يمثلونها.