الحديدة :العدوان السعودي الأمريكي يستهدف مبنى الأمن السياسي والهدف إخراج عناصر القاعدة وداعش
أكد مصدر أمني أن استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمبنى وسجن فرع الأمن السياسي بمحافظة الحديدة، هدفه إخراج العناصر الإرهابية والإجرامية من القاعدة وداعش التي نفذت العديد من عمليات الاغتيالات والتفجيرات في الحديدة وعدد من المحافظات.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الاستهداف من قبل طيران العدوان جاء بعد نجاح الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في إحباط عمليات إرهابية كانت تعتزم عناصر القاعدة وداعش تنفيذها لاستهداف السجون لإخراج العناصر الإرهابية التابعة لهم.
وقال ” بعد توارد المعلومات منذ فترة حول نية القاعدة القيام بعمليات إرهابية لاستهداف السجون لإخراج المساجين التابعين لهم على غرار ما حدث في عام 2013 م ، ولكن وبسبب الإجراءات الأمنية واليقظة الأمنية العالية والتي أحبطت مثل هذا الأعمال، فقد قامت قوى تحالف العدوان بهذه المهمة نيابة عن عناصر القاعدة وداعش من خلال قصف طيرانها لمبنى الأمن السياسي بالحديدة “.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية تنبهت لهذا المخطط الذي كان العدو قد حاول فيه مسبقاً عبر مهاجمة مبنى الأمن السياسي بالحديدة ومحاولة تفجير بسيارة مفخخة في عام 2015م .
ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بنقل تلك العناصر والخلايا الإجرامية إلى أماكن أخرى بعيدة وآمنة من غدر تحالف العدوان السعودي الأمريكي والذي يحاول من خلال هذا التحرك التخلص من بعض الأوراق التي تثبت تورطه في الكثير من الأعمال الإجرامية والإرهابية التي نفذتها أياديه في اليمن.