الجيش السوري يأمن محيط حماة.. ويحمل مفاجأة للإرهابيين

أمن الجيش السوري محيط مدينة حماة بالكامل، وتمكن من إخراج طلاب الأكاديمية العسكرية في حلب باتجاه حمص، كما حرر منطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي بالكامل. بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية مع احتجاز الإرهابيين للمدنيين في منطقة السفيرة بالعراء.

بعد تامين محيط مدينة حماة بشكل كامل، يعمل الجيش السوري على محاور ريف حماة الشمالي و الشمالي الشرقي والشمالي الغربي، حيث يحصد السيطرة على مزيد من البلدات، ويستهدف تحركات الارهابيين جويا على طول المحور الممتد من ريف حماه الشمالي وحتى ريف ادلب الجنوبي.

في بيان عسكري، اعلن الجيش السوري انه من خلال تنسيق (سوري _ روسي) عسكري سياسي مشترك تم فك حصار التنظيمات الإرهابية، وتأمين خروج طلبة الاكاديمية العسكرية في حلب وتامين وصولهم بأمان الى مدينة حمص ليتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وكانوا قد تصدوا للهجمات العنيفة للمسلحين على الأكاديمية مستخدمين الأسلحة والطيران المسير المتطور.

حالة التفاف شعبية كبيرة مع الجيش السوري حيث قدم عدد كبير من الشباب السوري بينما تتوالي بيانات العشائر السورية التي تعلن تأييدها للجيش السوري واستعدادها للانخراط في صفوفه ومحاربة التنظيمات الإرهابية.

وعلى الصعيد الإنساني ، تستمر هيئه تحرير الشام الإرهابية باحتجاز ما يقارب 3000 مدني في السفيرة بالعراء في ظل ظروف إنسانية قاسية، و لم تسمح لطواقم الهلال الاحمر السوري بالوصول اليهم لاجلائهم، وسط مناشدات أهلية للمنظمات الدولية للضغط على الارهابيين وفتح ممرات إنسانية.

وكان الجيش السوري قد أكد يوم أمس عن تمكنه من القضاء على ما لا يقل عن 200 إرهابي بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من 20 طائرة مسيرة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة بيان لها تواصل قواتنا ضرب المجاميع الإرهابية ومواقعها وأرتالها في ريفي حلب الشمالي وإدلب، وتقلي التنظيمات الإرهابية سلسلة ضربات دقيقة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت قيادة الجيش السوري إلى أن  الضربات أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بـ”هيئة تحرير الشام” الإرهابية و3 مستودعات، و: تمكنت القوات المسلحة من القضاء على ما لا يقل عن 200 إرهابي بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من 20 طائرة مسيرة أطلقها الإرهابيون في اتجاه القرى والبلدات الآمنة.

قد يعجبك ايضا