الجهاز المركزي للرقابة يؤيد توجه قائد الثورة لإحداث تغييرات جذرية
عبر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عن ثقته في حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي لا يرى في السلطة إلا باباً لخدمة الناس وإصلاح أمرهم.
واعتبر الجهاز في بيان صادر عنه، التغييرات المرتقبة مشروعا وطنيا نهضويا شاملا، يأتي في التوقيت المناسب والحساس، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
وأوضح أن دوافع التغييرات تأتي نتيجة وجود عدد من الاختلالات والصعوبات والتراكمات التي يصعب معها المعالجات الآنية أو السطحية، وأهمها غياب الرؤية الاستراتيجية للدولة منذ عقود، واعتمادها في الماضي مؤسسياً على ظروف آنية ومصالح خاصة أو متطلبات خارجية.
وأشار إلى أن السياسة العامة للدولة في الماضي لم تكن قائمة على منهجية سليمة مرتبطة بتحقيق قيم سامية وعادلة، ما سبب اختلالات في هياكلها التنظيمية، وغياب التكامل والتنسيق بين مكونات الدولة، وكذا التضخم والإسهاب والتعارض والازدواجية في القوانين النافذة وما نتج عنها من البدائية والتعقيد في أساليب العمل وتقديم الخدمات.
وأكد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، أن عدم استشعار المسؤولية تجاه الوظيفة العامة وغياب الثقافة المؤسسية السليمة في السابق، أثرت سلباً على الأداء الحكومي، وأدت لغياب المسؤولية، علاوة على عدم حياد الوظيفة العامة، واستغلالها سياسياً، وانعدام العمليات المتمثلة في “أساليب العمل وأدواته الفعالة”.
وأوضح أن ما يتعرض له اليمن من عدوان بمختلف أنواعه وصوره على مدى السنوات الماضية هو نتيجة إدراك الأعداء لعظمة المشروع القرآني وعزم القيادة على إحداث التغييرات الجذرية وما لها من نتائج إيجابية، إلا أن التفاف المجتمع وثقته في السيد القائد وحكمته سيفوت على العدوان كل خططه ومآربه.