“الجهاد الاسلامي” تنتقد السعودية والبحرين وتدين كافة أشكال التطبيع
اصدرت حركة “الجهاد الاسلامي” بيانا ناريا ادانت فيه كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، كما حذرت من دعوات بعض العرب لانهاء مقاطعة الاحتلال، وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة.
وقالت الحركة في بيانها “تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مؤخراً ، تصريحات عدد من المسؤولين العرب التي حاولوا من خلالها “التودد” للكيان الصهيوني وإظهار “حسن نواياهم” تجاهه. من تصريحات وزير خارجية السعودية التي قال فيها: أنه “لا يرى مبرراً لاستمرار الصراع العربي الإسرائيلي”، إلى دعوة ملك البحرين لعدم مقاطعة دولة الكيان، التي يسعى قادتها لتفجير المنطقة برمتها وتغذية الانقسامات وفصل أجزاء عزيزة من عالمنا العربي”!
واضافت “إننا نسأل أولئك المتهافتين على الصلح مع الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه: أليس الأجدر والأولى إظهار مودتكم وإنسانيتكم لإطفاء الحروب التي أشعلتموها جنوباً وشمالاً فدمرت البلاد وأحرقت الأوطان وشردت الإنسان؟!! أم أنكم تسترون عوار سياساتكم وخطاياكم باسترضاء أمريكا طلباً لنشر “السلام”؟! أم هي مصالح العرش والحكم والسلطة المقدمة على تطلعات الشعوب وأمانيها..؟!”.
وتابعت حركة الجهاد الاسلامي “في بيانها إننا باسم كل فلسطيني حر يرفض التفريط في أرضه ومقدساته نقول لكم: كفوا أيديكم عن العبث بقضيتنا ، وإذا كنتم عاجزين عن الوقوف مع شعبنا وإسناد حقه في المقاومة والنضال لاستعادة حقوقه، فلا تغسلوا أيدي العدو الملطخة بجرائم قتل شعبنا واغتصاب ارضنا، عبر سياسات الهرولة والتطبيع, فالأجيال لن تغفر ولن تنسى، وبإذن الله تعالى سيأتي اليوم الذي يكون شاهداً على إحقاق الحق ودفع ثمن كل قطرة دم سفكها الغاصبون الصهاينة في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي. وسنبقى مع شعبنا وكل قواه الحية نرفع لواء الدفاع عن أرض فلسطين المباركة وعن القدس والمسجد الأقصى المبارك رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ورغم كل المؤامرات وتكالب القوى الظالمة على أمتنا وشعبنا وقضيتنا”.