الجهاد الإسلامي في اليمن: نثمّن دور الشعب اليمني وقيادته الوفية لفلسطين
Share
قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد عبدالرحمن بركة، إن حركة الجهاد تثمن الدور البارز للشعب اليمني وقيادته الوفية لفلسطين ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي كلمته خلال المسيرة الداعمة للمقاومة الفلسطينية بالعاصمة صنعاء، أوضح بركة قائلا: “أؤكد وأعلم أنه لو أتيح للسيد عبدالملك أن يقاتل في فلسطين لأخذ سلاحه وقاتل هناك ومن ورائه هذا الشعب اليمني العظيم”.
وخاطب أبناء اليمن: “السلام عليكم وأنتم تقفون اليوم لتشاركوا الشعب الفلسطيني أفراحه بنصره في هذه الجولة على العدو الصهيوني كما ناصرتموه في آلامه وكل مراحل جهاده”.
وأضاف: “نلتقي بكم في ها اليوم المبارك عقب انتهاء جولة من جولات الصراع مع العدو والتي فقدنا فيها أعز أبنائنا من القادة الشهداء الذين كانوا قيمة كبرى لحركة الجهاد والمقاومة الفلسطينية في فلسطين”.
وأكد بركة إلى أن العدو الصهيوني حاول باغتيال الشهداء القادة أن يحدّ من قدرات حركة الجهاد الإسلامي وأن يحدث شرخًا بين حركة الجهاد والمقاومة، فكان رد المقاومة ردًّا مؤلمًا أن واجهته موحدة.
ولفت إلى أن حركة الجهاد التي قدمت قادتها هي اليوم على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء ليكونوا وقودًا للنصر.
وبين أن حركة الجهاد في فلسطين ما زالت أشد قوة وصلابة وعنفوانًا في مواجهة العدو الصهيوني وهي مستمرة على المضي في طريقها كما عهدتموها.
ونوه بأن العدو أراد إحداث شرخ بين المقاومة والشعب الفلسطيني فجاءه الرد من الشعب، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالهزيمة وسيبقى رافعًا راية القدس حتى التحرير مهما طال الزمن.
وقال بركة: ” إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعه العسكري نجحت في إدارة هذه المعركة مع إخوانها في غرفة العمليات المشتركة واستطاعت إدارة هذه العملية باقتدار”.
وأضاف أن فصائل المقاومة استطاعت تشكيل ضغط كبير على العدو للرضوخ لشروط المقاومة، كما كسرت أنف العدو وجعلته تحت نعال المقاومة.
وأشار إلى أن العدو تفاجأ من حنكة وتكتيك المقاومة في إدارة المعركة بقدرتها على تثبيت قواعد الاشتباك، قائلا: “البيوت هدمت فوق رؤوس الكيان الغاصب ومستوطنيه بفضل صواريخ المقاومة”.
وأكد أن استمرار ضرب البلديات الصهيونية إلى ما قبل الهدنة بثواني يدل على قدرة المقاومة العسكرية والهائلة على إيلام العدو في قادم المواجهات وصولًا إلى الزوال.
وتوجه ممثل حركة الجهاد بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد الذي تحمل العدوان ليثبت للعالم أن وراء المقاومة شعب فلسطيني لا يرضى بالهوان ومن خلف هذا الشعب أيضًا شعوب الأمة الحرة وعلى رأسهم الشعب اليمني.