الجبهة اليمنية المساندة لفلسطين . . كما تراها مراكز ومعاهد الأبحاث والدراسات الاستراتيجية الدولية ..” تحطيم المستحيلات – وصناعة المعجزات”

وأوضح التقرير أن المجموعة المتنوعة من الأسلحة، التي يستخدمها الحوثيون في مهاجمة السفن التجارية الغربية التي تعبر جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب بوتيرة متقطعة، زادت درجة تعقيد أزمة الردع، خصوصاً بعد أن شملت الأسلحة الحوثية الصواريخ المضادة للسفن، علاوة على ذلك، قام الحوثيون بتوسيع منطقة الخطر الجغرافي لتشمل خليج عدن.

ومع ذلك- حسب التقرير- فإن الهجمات الغربية (الأمريكية البريطانية) على اليمن منذ يناير 2024 لم تنجح في إضعاف القدرات الهجومية للحوثيين، مؤكداً أن أزمة قدرات الردع الغربية في مواجهة الحوثيين واضحة وضوح الشمس.

وأضاف، لقد تم تطوير مفهوم الردع تقليديا – وتطبيقه – من قبل الدول فيما يتعلق بالدول الأخرى، ولكن في حالة الهجمات في البحر الأحمر، فإن الحوثيين نوع آخر من الجهات الفاعلة، مشيراً إلى أن تهديد الحوثيين يشمل الصواريخ والطائرات بدون طيار، والسفن غير المأهولة، وحتى عمليات الاختطاف، في إشارة صريحة إلى أن تلك العوامل هي ما أربكت منظومة الردع الغربية.

 

قد يعجبك ايضا