الجبهة اليمنية المساندة لفلسطين . . كما تراها مراكز ومعاهد الأبحاث والدراسات الاستراتيجية الدولية ..” تحطيم المستحيلات – وصناعة المعجزات”
الجبهة اليمنية المساندة لفلسطين . . كما تراها مراكز ومعاهد الأبحاث والدراسات الاستراتيجية الدولية ..
دروس نموذجية يحتذى بها في فنون الحرب والمعارك – تحطيم المستحيلات – وصناعة المعجزات
ملحمة أنصار الله العسكرية في الصدارة
الحقيقة/ رصد وإعداد / مصطفى الآغا
في معركة طوفان الأقصى وضمن إسناد غزة حطم اليمن أسطورة أمريكا وحلفاءها المستكبرين, وكذلك الجيش الذي لا يقهر, ومع نجاحه في إغلاق أهم الشرايين البحرية في العالم مضيق باب المندب ضد الملاحة الإسرائيلية, واستهداف السفن المرتبطة بها في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية من التصعيد دخلت السفن الأمريكية والبريطانية ضمن بنك الأهداف, لتبدأ المرحلة الثالثة من التصعيد من خلال استهداف سفن العدو في المحيط الهندي, لتدشن بعد ذلك القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من التصعيد من خلال توسيع منطقة عملية الاستهداف لتشمل البحر الأبيض المتوسط, واستهداف السفن التي سبق لشركاتها الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة, وصولاً إلى المرحلة الخامسة من التصعيد باستهداف مدينة «يافا» تل أبيب بالطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية, فيما تعد الاستراتيجية اليمنية أكبر مفاجأة وهي التي جعلت جميع مراكز الأبحاث العلمية العسكرية ومراكز الدراسات والمعاهد الاستراتيجية في العالم تدرس وتقرأ وتحلل القوة العسكرية اليمنية وفنون حربها وبراعة تخطيطها بمزيج من الدهشة والإعجاب والصدمة.
فإلى بعض من قراءات وتحليلات مراكز الأبحاث والدراسات والمعاهد الدولية
مركز “بيغن والسادات للدراسات الاستراتيجية ”الصهيوني :القوات اليمنية تفرض حصاراً بحرياً وتوجه ضربات مؤلمة لإسرائيل
أكد مركز “بيغن والسادات للدراسات الاستراتيجية” أن القوات المسلحة اليمنية قد نجحت في فرض حصار بحري على البحر الأحمر وتوجيه ضربات مؤلمة لإسرائيل.
وأشار المركز إلى أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجمات مكثفة على السفن التجارية والحربية التابعة لدول غربية، مما أدى إلى تغيير مسارات الملاحة البحرية وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضح المركز أن إغلاق مضيق باب المندب من قبل قوات صنعاء شكل حدثاً استراتيجياً، حيث أثر على التجارة العالمية وألحق الضرر بميناء إيلات الإسرائيلي بشكل كبير. وأضاف أن هذه القوات تمكنت من فرض ردع فعال على شركات الشحن العالمية وإذلال إسرائيل. وأشار المركز إلى أن الرد الغربي على هذه الهجمات كان محدوداً وغير فعال، مما شجع قوات صنعاء على الاستمرار في هجماتها. وأكد أن الدول الغربية فشلت في حماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر، وأن هذا الفشل يعود إلى عدم الرغبة في التصعيد العسكري في المنطقة. وحذر المركز من أن استمرار الوضع الحالي سيشكل تهديداً كبيراً على إسرائيل، حيث ستظل معرضة للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
كما سيؤدي إلى استمرار الحصار البحري على ميناء إيلات وتدهور الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار المركز إلى أن الدول الغربية قد تلجأ إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الصراع في غزة، وذلك لتخفيف التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على الملاحة الدولية. وخلص المركز إلى أن قوات صنعاء قد حققت نجاحات كبيرة في فرض إرادتها على الساحة الدولية، وأن هذا النجاح يمثل تحدياً كبيراً لإسرائيل والقوى الغربية
“الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة”: القوات المسلحة اليمنية قدمت أداء عسكريًّا قويًّا وحققت إنجازات مثيرةً للإعجاب وأيزنهاور تعرضت لأخطر هجوم في تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية
أكّـد تقريرٌ حديثٌ صادرٌ عن مركز أبحاث الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ctc)، أن القوات المسلحة اليمنية قدمت أداء عسكريًّا قويًّا في عام الحرب ضد “إسرائيل” وضد الملاحة الإسرائيلية، مبينًا أن اليمن يهدف إلى أن يكون الأول في الداخل والأخير في الخارج؛ أي أول من يعبر العتبات الرئيسية أثناء الحرب (على سبيل المثال أول من يهاجم المدن الكبرى في إسرائيل) وآخر من يتوقف عن الحرب (يرفض الارتداع بالضربات الإسرائيلية أَو الإنجلو أمريكية داخل اليمن).
وأشَارَ التقرير إلى أن “ضعف حكومة المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي، الواقفة في الصف الإسرائيلي، ساهم في أن تصبح صنعاء أقوى وأكثر كفاءة من الناحية الفنية وأكثر أعضاء بارزين في محور المقاومة مما كانوا عليه في بداية الحرب”.
وتوقّع مركزُ الأبحاث العسكري الأمريكي، بأن تستغل صنعاء الفرص الجديدة لها من خلال التعاون مع لاعبين آخرين في محور المقاومة في العراق أَو إيران.
وَأَضَـافَ التقرير أنه ومنذ أحداث السابع من أُكتوبر 2023، صعد اليمنيون إلى واجهة محور المقاومة، وكانوا الأسرع في دعم حماس، وأطلقوا أول صاروخ باليستي متوسط المدى ضد “إسرائيل” في 31 أُكتوبر2023م، وعلى الرغم من التحديات التي واجهت باقي أعضاء المحور، صمد اليمن دون انتكاسات كبيرة، كما ضربوا السفن التجارية المرتبطة بـ “إسرائيل”؛ دعماً لغزة؛ ليؤكّـدوا مكانتهم كقوة صاعدة على الساحة الدولية، رغم العقوبات الأمريكية الأخيرة في فبراير 2024.
وبيّن التقريرُ أن “تصعيدَ الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية على اليمن لم ينهِ عملياتهم ضد الشحن أَو حتى يقلل من وتيرتها العملياتية”، لافتاً إلى أن “اليمنيين قد حسَّنوا من فعاليتهم وكفاءتهم مع تقدم الحرب، من خلال تعلم الدروس والاستفادة من تقلب وجود حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، وعلى غرار الملاكم المستضعف الذي يحاول الذهاب إلى المسافة حتى الجرس الأخير، فقد أظهر اليمنيون مرونة وقاوموا جهود القوة العسكرية الأمريكية والبريطانية، كما صمدوا في وجه ضربة إسرائيلية انتقامية عنيفة على أحد مجمعي الموانئ الرئيسيين لديهم واستمروا في مهاجمة “إسرائيل”.
واختتم التقرير قائلاً: “إذا كان هدف اليمنيين، هو القفز إلى الصفوف الأمامية لمحور المقاومة من خلال إظهار الشجاعة وتحمل الألم لدعم حماس ومواجهة “إسرائيل” والتحالف الأمريكي البريطاني، فَــإنَّهم قد نجحوا في ذلك”.
المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية :أزمة قدرات الردع الغربية في مواجهة “الحوثيين” في البحر الأحمر أصبحت واضحة وضوح الشمس
أكد معهد بحثي إيطالي فشل قوات الردع الغربية خلال عام مضى في إيقاف الهجمات اليمنية المساندة لغزة وفلسطين
وقال المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ispi) ان أزمة قدرات الردع الغربية في مواجهة “اليمنيين ” في البحر الأحمر أصبحت واضحة وضوح الشمس. وأضاف المعهد – مع قيام “اليمنيين ” بمهاجمة السفن تضامنًا مع غزة، وبعد مرور عام، فشلت الدول الغربية في استعادة الردع، وتقلصت حركة الشحن في البحر الأحمر بأكثر من النصف مقارنة بأرقام ما قبل الأزمة. وتابع .. لا تزال مسألة كيفية ردع “اليمنيين ” بلا إجابة
وأوضح التقرير أن المجموعة المتنوعة من الأسلحة، التي يستخدمها الحوثيون في مهاجمة السفن التجارية الغربية التي تعبر جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب بوتيرة متقطعة، زادت درجة تعقيد أزمة الردع، خصوصاً بعد أن شملت الأسلحة الحوثية الصواريخ المضادة للسفن، علاوة على ذلك، قام الحوثيون بتوسيع منطقة الخطر الجغرافي لتشمل خليج عدن.
ومع ذلك- حسب التقرير- فإن الهجمات الغربية (الأمريكية البريطانية) على اليمن منذ يناير 2024 لم تنجح في إضعاف القدرات الهجومية للحوثيين، مؤكداً أن أزمة قدرات الردع الغربية في مواجهة الحوثيين واضحة وضوح الشمس.
وأضاف، لقد تم تطوير مفهوم الردع تقليديا – وتطبيقه – من قبل الدول فيما يتعلق بالدول الأخرى، ولكن في حالة الهجمات في البحر الأحمر، فإن الحوثيين نوع آخر من الجهات الفاعلة، مشيراً إلى أن تهديد الحوثيين يشمل الصواريخ والطائرات بدون طيار، والسفن غير المأهولة، وحتى عمليات الاختطاف، في إشارة صريحة إلى أن تلك العوامل هي ما أربكت منظومة الردع الغربية.
معهد لوي للأبحاث الدولية في استراليا :التحالفات العسكرية الأمريكية والأوروبية فشلت في المواجهة بالبحر الأحمر
أكد معهد أبحاث استرالي فشل ما يسمى بتحالف الازدهار في حماية الملاحة الى الكيان الصهيوني وقال معهد لووي وهو مؤسسة بحثية دولية رائدة تنظر إلى العالم من منظور أستراليا. ان التحالفات العسكرية الأمريكية والأوروبية فشلت في المواجهة بالبحر الأحمر وأشار المعهد الى ان العمليات اليمنية في البحر الأحمر لم تتوقف، رغم الوجود العسكري المتعدد الجنسيات
وفي وقت سابق تحدث معهد “بروكينجز” الأمريكي، عن تطور القدرات العسكرية لقوات صنعاء، في ظل نجاح عملياتها المساندة لغزة.
وقال المعهد في تقرير إن اليمنيون يستخدمون خبراتهم المكتسبة من الحرب لتطوير وتعديل الأسلحة المختلفة مما يُمكّنهم من تنفيذ هجمات متقدمة. وأشار التقرير إلى أن” القضاء على قدرة اليمنيين على شن هجمات يعد أمرًا صعبًا للغاية”.
بدورها أكدت مؤسسة سنشري إنترناشيونال للأبحاث السياسية إن الحرب على غزة أسهمت بتقوية محور المقاومة وأنصار الله في الصدارة بشكل أذهل العالم
وأضافت ان ” حركة أنصار الله تجاوزت قدراتها بشكل كبير عما كانت عليه في السابق وأصبحت الان جهة قوية وقادرة على تهديد إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة والممرات الملاحية العالمية والدول العربية في الخليج بشكل مباشر،
وأشار التقرير إن حركة أنصار الله أذهلت العالم عند استهدافها تل أبيب بطائرة مسيرة اخترقت دفاعات القبة الحديدة الإسرائيلية
معهد كوينسي للسياسة الخارجية: السياسات الأمريكية في البحر الأحمر فشلت وسط استنزاف مالي وأهداف غير واضحة
كشف تقرير حديث صادر عن معهد كوينسي، من إعداد المحلل مايك فريدنبرغ، عن فشل ذريع للسياسات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، مع تركيزه على الدعم المكلف وغير المبرر لعمليات عسكرية لم تحقق نتائج ملموسة. وتزامن ذلك مع استنزاف مالي ضخم لدافعي الضرائب الأمريكيين، دون تقديم فوائد استراتيجية واضحة.
منذ أن بدأت الولايات المتحدة بحماية الشحن البحري في البحر الأحمر من تهديدات الحوثيين، تبنت استراتيجية عسكرية باهظة التكاليف. وعلى الرغم من تبرير هذا التدخل بحماية المصالح العالمية، إلا أن التحليل يظهر أن الدافع الحقيقي يكمن في تعزيز نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وإثراء مقاولي الدفاع.
وبينما تعاني الولايات المتحدة من تحديات اقتصادية محلية وارتفاع الدين الوطني، تتواصل الحملة العسكرية التي تستهلك مليارات الدولارات. على سبيل المثال، يتم استخدام صواريخ مثل RIM-116 SeaRAM بتكلفة تصل إلى مليون دولار للصاروخ الواحد، في حين أن الطائرات بدون طيار الحوثية المستخدمة لا تتعدى تكلفتها بضعة آلاف. هذه المعادلة تمثل هدرًا للموارد وسط معركة لا تعود بفوائد حقيقية على المصالح الأمريكية.
وتواجه الإدارة الأمريكية تحديات كبيرة في التنسيق بين حلفائها في المنطقة. يبرز تضارب المصالح بين هذه الأطراف كعامل أساسي يعرقل نجاح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. أضف إلى ذلك، سوء تقدير قدرات الحوثيين الذين أثبتوا قدرتهم على تطوير أسلحة تكنولوجية تهدد السفن في المنطقة.
وفي ظل التركيز الأمريكي على الحلول العسكرية، يتجاهل صناع القرار الأبعاد السياسية والدبلوماسية للصراع. وقد أدى ذلك إلى فشل مستمر في تحقيق حلول دائمة، فيما تستمر التكاليف الباهظة التي قد تعمق الأزمة الاقتصادية الأمريكية في المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن الجهود العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تمثل حرب استنزاف غير مجدية. وبينما تتكبد واشنطن تكاليف كبيرة في هذه المعركة، يستمر المواطن الأمريكي في دفع الثمن الاقتصادي والسياسي لهذه الحروب التي تفشل في تحقيق أهداف واضحة.
معهد “بروكينجز” للأبحاث: اليمنيون مستقلون في صنع القرار وقدراتهم العسكرية المتطورة يتم تصنيعها في الداخل ولا يوجد حل سهل لتهديداتهم
اعترفت مؤسسة بروكينجز الأمريكية ” بفشل أمريكا الذريع في محاولة وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة وبفشل الهجمات الامريكية البريطانية على اليمن في تحقيق أهدافها
وقالت المؤسسة إنه” لا يوجد حل سهل للتهديد اليمني ومحاولة القضاء على قدراتهم عبر شن هجمات جوية تخريبية، سبق وأن فشل في تحقيقه التحالف السعودي، وكذلك الضربات الأمريكية والبريطانيةوأضافت ” تنفيذ “اليمنيين ” هجمات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، يدل على التوجه لتنفيذ هجمات منسقة من اتجاهات متعددة أكثر انتظامًا تعقد الجهود الدفاعية، وقد يمتد تعاونهم إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط
وأشارت المؤسسة في تقريرها أن اليمنيين يستفيدون من خبرتهم المكتسبة في الحرب لتطوير وتعديل الأسلحة المختلفة، مما يُمكّنهم من تنفيذ هجمات متقدمة، لافتًا إلى أن القضاء على قدرة اليمنيين على شن هجمات يعد أمرًا صعبًا للغاية، حيث تمكنوا من تعزيز قدراتهم على تصنيع الأسلحة محليًا وصقل خبراتهم المستقلة بأسلحة جديدة.
وذكر التقرير أن اليمنيين قاموا بسرعة بتحسين استخدامهم للسفن السطحية غير المأهولة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما سمح لهم بإغراق سفينة فحم يونانية في يونيو الماضي.
وأكد التقرير أن الضربات الأميركية والبريطانية الأخيرة لم تؤثر بشكل كبير على قدرات اليمنيين الهجومية، وذلك بسبب قدرتهم على حماية إمدادات أسلحتهم من الغارات الجوية.
معهد “بيكر” للدراسات السياسية: اليمنيون فرضوا عقوباتٍ مركَّزةً على “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر والتحالف الغربي فشل في ردعهم والحل هو وقف إطلاق النار في غزة
أكّـد معهد “بيكر” للدراسات السياسية أن القواتِ المسلحة اليمنية “نجحت في فرض عقوبات مركَّزة على العدوّ الإسرائيلي وداعميه من خلال الاستهداف الدقيق للسفن المرتبطة بهم”.
وذكر المعهد في تقرير قبل أَيَّـام أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر “نجحت في فرض تعطيلات انتقائية على السفن والبضائع المرتبطة بـ “إسرائيل” وأنصارها، في حين سمحت لشركات النقل غير المرتبطة بهم بالمرور الحر”.
واعتبر أنه “وفقًا لذلك فَــإنَّ هذه الهجمات تشبهُ شكلاً جديدًا وربما فريداً من أشكال العقوبات الاقتصادية المركَّزة”.
وأكّـد التقرير أن المحاولاتِ الغربيةَ لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة “فشلت وربما لن تنجح حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأكّـد أن “العمليات اليمنية أجبرت السفنَ التابعةَ لـ “إسرائيل” أَو الولايات المتحدة على إعادة توجيه مساراتها إلى رأسِ الرجاء الصالح؛ مما يضيفُ أسبوعين من وقت العبور ويزيدُ من تكاليف الوقود”.
وَأَضَـافَ أن “خطرَ الهجوم أَدَّى إلى زيادة أقساط مخاطر الحرب بنسبة تصل إلى 250 % للسفن التابعة لـ “إسرائيل”، وكذلك زيادة تكاليف الطاقم وأسعار الشحن، حَيثُ تعتمد السفن التي تعبر -مع العلم بالمخاطر- على عقد كُـلّ سفينة، وما إذَا كان يحتوي على بند الحرب وما إذَا كان المالك على استعدادٍ لدفع علاوة الحرب المتزايدة بشكل حاد”.
وأوضح التقرير أنه “فيما يتصل بالحلول، فَــإنَّ وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى توقف الهجمات“.
وأشَارَ إلى أن “العمليات اليمنية اكتسبت تأييدًا شعبيًّا واسعًا في المنطقة والعالم“.
مؤسسة سنشري إنترناشيونال للأبحاث السياسية :الحرب على غزة أسهمت بتقوية محور المقاومة وأنصار الله في الصدارة بشكل أذهل العالم
قالت مؤسسة مؤسسة سنشري إنترناشيونال للأبحاثً السياسية ان الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر قد أسهمت في تقوية محور المقاومة وتطوره الى كتله هائلة في المنطقة.
وفي تقريرا لها أكدت المؤسسة “الحرب في غزة منحت محور المقاومة فرصة غير مسبوقة للتوحد، فقد كان تحالفا غير مترابط في السابق، لكنه الان أصبح تحالفا أكثر رسمية مع تطور غير مسبوق في القدرات “.
وأضافت ان ” حركة أنصار الله تجاوزت قدراتها بشكل كبير عما كانت عليه في السابق وأصبحت الان جهة قوية وقادرة على تهديد إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة والممرات الملاحية العالمية والدول العربية في الخليج بشكل مباشر،
وأشار التقرير إن حركة أنصار الله أذهلت العالم عند استهدافها تل أبيب بطائرة مسيرة اخترقت دفاعات القبة الحديدة الإسرائيلية
وأضاف التقرير إن ضربة الطائرات بدون طيار في تل أبيب كانت واحدة فقط من سلسلة من الهجمات الفعالة بشكل متزايد على أهداف مرتبطة بإسرائيل منذ تشرين الأول الماضي”.
وأوضح التقرير ان ” على صناع القرار السياسي الغربيين الاعتراف بالمشهد الجيوسياسي الجديد في الشرق الأوسط واتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الحرب في غزة، وإذا لم يفعلوا ذلك، فإن المنطقة ستواجه صراعاً متصاعداً في الأمد القريب، وفي الأمد البعيد، عبر ديناميكية أكثر عدائية حيث ستجعل القوة السياسية والعسكرية الجديدة لأنصار الله من الصعب تهدئة الأزمات الإقليمية – مما يقوض امن السعودية، والشحن الدولي، والمصالح الأميركية”.
وأشار الى ان ” كل طرف من الأطراف الفاعلة داخل المحور نجحت في تحديد دور فريد من نوعه ــ مصمم بعناية وفقاً لموقعها الجغرافي، وقربه من خصومه، وقيمته الاستراتيجية داخل شبكة الحلفاء المعقدة، وقد مهدت الحرب في غزة الطريق أمام أعضاء المحور لتعزيز هذه المحاور”
المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية: العمليات البحرية اليمنية لفتت الأنظار إلى مجازر جيش العدو وجعلت اليمن لاعباً إقليمياً مؤثراً على السياسات العالمية وقرار غزة أصبح في صنعاء
أكد تقرير لــ المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية ان الهجمات المنسقة التي شنتها حركة أنصار الله اليمنية ضد السفن التي ترتبط بالكيان الإسرائيلي تسببت باضطراب عالمي في التجارة وطرق الشحن في منطقة البحر الأحمر، مما يعزز قوة الحركة باعتبارها لاعبا إقليميا جديدا وقويا بتأثير على السياسات العالمية.
وذكر التقرير ان “الأسلحة التي تستخدمها حركة أنصار الله تمثل تحسنا كبيرا وتطورا هائلا عن الأسلحة التي استخدمتها الحركة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.
وأضاف ان “الحركة تمتلك اليوم صواريخ متطورة بالإضافة إلى طائرات بدون طيار جيدة الصنع، فيما قال رئيس مالكي السفن في شركة ويليس تاورز واتسون سايمون لوكوود إن “التطور النسبي لهذه الأسلحة إلى جانب أبحاث حركة أنصار الله يسبب أكبر قدر من الخوف في صناعة الشحن ويخلق مستوى من عدم اليقين الذي يجعل الشركات في الصناعة البحرية تقول: “لا يمكننا الذهاب إلى البحر الأحمر”، مضيفا ” لو كنت أميل إلى هذا الاتجاه، لكنت أشيد بقدرة حركة انصار الله على خلق التوتر باستخدام أسلحة غير متطورة نسبيًا، فقط لتخويف السفن التجارية”.
من جانبه قال نائب الأدميرال المتقاعد دنكان بوتس من القوات المسلحة البريطانية، والذي تولى سابقًا قيادة مهمة أتلانتا التابعة للاتحاد الأوروبي: “إن الأمر لا يتعلق بكسب المال “ومثل أي نموذج عمل آخر، إذا أصبحت التكلفة والمخاطر مرتفعة للغاية، فما عليك سوى الانتقال إلى مكان آخر، ومهمة الحركة ليست حتى إغراق السفن، وهو ما يقصده الخصم التقليدي الذي يهاجم السفن، وبدلاً من ذلك، تبين أن أولويتهم القصوى تتلخص في مهاجمة السفن المتعاونة مع كيان الاحتلال وإثارة الخوف بين شركات الشحن، وشركات التأمين، وعملائها، وبالتالي اكتساب سمعة عالمية مؤثرة على القرار السياسي فيما يتعلق بقطاع غزة”.
وأشار التقرير الى ان “أسلحة الحركة اليمنية عبارة عن مزيج من الصواريخ المتقدمة للغاية والطائرات بدون طيار الرخيصة للغاية، إنه كوكتيل خطير يشكل تهديدًا مؤثرا على الشحن العالمي
معهد دول الخليج العربية في واشنطن :السيد الحوثي أفشل الحرب الاقتصادية بتهديده القوي للسعودية – الحوثيون متحدون ويعملون نحو هدف مشترك وقوتهم تنمو أما أعداؤهم فممزقون وضعفاء وواشنطن لا تستطيع خوض حرب مفتوحة ضدهم
أكد (معهد دول الخليج العربية في واشنطن) إن لجوء الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى الحرب الاقتصادية في محاولتهما هزيمة من وصفهم التقرير بـ”الحوثيين”.. موضحاً أن خطورة التهديد الذي أطلقه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في الحادي عشر من تموز/ يوليو المنصرم، واضعاً فيه معادلة “البنك بالبنك والمطار بالمطار والميناء بالميناء”، دفعت بالرياض إلى توجيه حكومة الفنادق بالتراجع عن قرارات استهداف البنوك في صنعاء
-
قائد الثورة اليمنية افشل الحرب الاقتصادية بتهديده القوي للسعودية
-
الحرب الاقتصادية فشلت في ردع الحوثيين عن مواصلة إسناد غزة
-
واشنطن والرياض لا تستطيعان خوض حرب مفتوحة مع صنعاء
-
إذا تورطت أمريكا في حرب كاملة مع اليمن فستكون حرباً طويلة ودموية وغير حاسمة
-
المعضلة في الضغط على صنعاء اقتصاديا، لا تختلف عن المعضلة التي تواجهها واشنطن في الحملة العسكرية التي تشنها ضد اليمن
-
معادلة “البنك بالبنك والمطار بالمطار والميناء بالميناء”، دفعت بالرياض إلى توجيه حكومة الفنادق بالتراجع عن قرارات استهداف البنوك في صنعاء
-
الحوثيون متحدون ويعملون نحو هدف مشترك وقوتهم تنمو أما أعداؤهم فممزقون وضعفاء
-
الخبير في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية غريغوري دي جونسن ذكر أن المعضلة في الضغط على صنعاء اقتصاديا، لا تختلف عن المعضلة التي تواجهها واشنطن في الحملة العسكرية التي تشنها ضد اليمن،
-
منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعمليات عسكرية بحرية تستهدف السفن الصهيونية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، ثم إدراج السفن الأمريكية والبريطانية في قائمة الأهداف المشروعة، دفاعاً عن اليمن وسيادته.
-
الولايات المتحدة والمملكة السعودية تفتقران إلى القدرة العسكرية اللازمة لخوض حرب كاملة مفتوحة مع من وصفهم بـ”جماعة الحوثيين” لإلحاق الهزيمة “الحاسمة بالجماعة وتدميرها”.. مضيفاً: “وحتى لو امتلكت الولايات المتحدة الإرادة السياسية، فإن هزيمة الحوثيين بشكل حاسم لن تكون سهلة أو سريعة أو حتى مضمونة، بل من المرجح أن تكون حرباً طويلة ودموية وغير حاسمة”.
-
حملة القصف التي تشنها أمريكا وبريطانيا على اليمن منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، فشلت، ولم تتمكن من إلحاق الضرر بـ”الحوثيين الذين تنمو قوتهم باستمرار”.