الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان تتبرأ من فعل حكومة الإرتزاق والعمالة
الحقيقة -نت
تبرئت الجبهة الثقافية المواجهة العدوان اليوم السبت ما أقدمت عليه عناصر الخيانة للشعب اليمني، وللأمة برمتها، المسماة زورا وبهتانا بحكومة الشرعية، من مجاهرة بمعصية التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكدت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وقوف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني وإدانتها للممارسات العنصرية والاحتلالية للكيان الغاصب للحق العربي الفلسطيني.
وفيما يلي نص البيان:
وقفت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره على ما اقترفته عناصر الخيانة للشعب اليمني، وللأمة برمتها، المسماة زورا وبهتانا بحكومة الشرعية، من مجاهرة بمعصية التطبيع مع العدو الصهيوني. وهو تصرف لا يقره شعبنا اليمني العروبي الحر الأبي، مهما اختلفت مكوناته وتوجهاته؛ ذلك أن اليمنيين جميعا يصدرون عن مبدأ ثابت في الوقوف المبدئي مع حق الشعب الفلسطيني وإدانة الممارسات العنصرية والاحتلالية لكيان العدو لصهيوني الغاصب للحق العربي الفلسطيني.
إننا ندرك في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره أنه ليس بمستغرب من حكومة الخيانة بعد أن خانت شعبها وباعته بالمال المدنس أن تخون الأمة وتبيع قضيتها المركزية ألا وهي القضية الفلسطينية. غير أن ما يثير التساؤل هو توقيت إعلان هذه الخيانة والمجاهرة بها؟!
ويبدو أن الجواب الأقرب الذي يفسر هذه الجرأة على الخيانة هو أن هذه الأدوات الخيانية، التي تتمسح بالشرعية وهي منها براء، قد فقدت الحد الأدنى من القدرة على اتخاذ أي قرار، وصارت فعلا وقولا دمى بيد الأمريكي والصهيوني، لا تملك من أمرها شيئا، وليس بيدها حق الامتناع أو الاعتراض على أي سيناريو يراد منها تنفيذه، وعليها السمع والطاعة دون جدال.
لقد أراد الله أن تنكشف كل المستورات وأن تظهر الأمور على حقيقتها للعالم كله؛
ومن هنا فلا بد من مواقف شعبية ورسمية تدين هذا السقوط، ولا تجعله يمر على مبادئنا ووجداننا، مرور الكرام.
إن فعل الإدانة هنا يتجاوز الأشخاص، دون أن يعفيهم من وزر جرمهم، ليصل إلى ما يسمى بالحكومة، وما يروج له منذ بداية العدوان على اليمن بمسمى الشرعية المزعومة، التي هي ساقطة ابتداء، ويزيدها هذا الابتذال سقوطا وتهاويا، في وحل الخيانة بأبشع صورها.
نحن في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره، وسائر الذين على الأرض منذ أول عدوانهم علينا لم تزدنا هذه الممارسات التطبيعية البشعة إلا يقينا بأن عدونا هو عدو الأمة، وأن من يقتلوننا حقيقة هم الصهاينة والأمريكان، وما الأعراب ومن ارتمى في وحلهم من اليمنيين سوى أدوات مبتذلة رخيصة باعت نفسها للشيطان الأكبر ، وسلمته قيادها.
لم يحدث في تاريخ اليمن هذا القدر من الابتذال والارتزاق والخيانة حتى جاء المدعو هادي وزبانيته وقدموا أحط نموذج في خيانة الأوطان والمبادئ والتفريط بالثوابت والمقدسات فصار لزاما على كل مكونات الشعب أن تبرأ إلى الله من هؤلاء وأن تعتصم بفطرتها السوية لتدين فعالهم وتؤازر من يقفون لهم بالمرصاد في كل جبهة على تراب الوطن، وفي كل جهة تفضي إلى صيانة ثوابت الأمة وقضاياها المصيرية، وعلى رأسها قضية فلسطين.
المجد لشهداء الدفاع عن الحق العربي والمقدسات، والنصر والعزة لأمتنا، والخزي والعار والهزيمة للصهاينة ومن والاهم.
صادر عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره2