الثورة لا زالت في أوج عنفوانها وكما أسقطت المرتزقة ستسقط أسيادهم..
عين الحقيقة/ عبدالله مفضل الوزير
أرادوا تشويه الثورة برفع سعر الغاز الى 5500 ريال للدبة، فسودت وجوههم الكالحة السواد.
عاد السعر الى 2500 ريال للدبة بتحرك قيادة الثورة المباركة القريبة من معاناة الناس لتوجه صفعة للأعداء بعد الصفعات المتتالية التي يتلقونها بشكل متتالي منذ انتصار الثورة
إسئلوا عن سعر الدبة في عدن وفي مارب وفي كل المحافظات المحتلة لتدركوا قوة الثورة وعنفوانها التي استطاعت كشف أقنعة المرتزقة وأسيادهم لدى مؤيديهم وصار لزاما عليهم اليوم على الأقل إعادة السعر الى 2500 ريال للدبة في المحافظات المحتلة.
من اليوم فصاعدا لن يستطيعوا الوقوف بوجه الثورة بعد امتلاك أبنائها سلاح الردع العسكري والردع الاقتصادي الذي حضر سريعا في عيد الثورة الثالث.
ماذا سيقول حزب الاصلاح في مارب وهو يبيع الدبة الغاز ب3500 ريال للدبة وبيده منشأة صافر؟
هل سيقول هو الحوثي ويغني الأضرعي متأوها للمواطن المسكين؟
اليوم عرف الشعب أن أرباب السوق السوداء هم أنفسهم الذين يقطعون الكهرباء وهم أنفسهم من يستأثر بموارد الدولة وينهب المرتبات ويلصقون التهمة بالشرفاء.
وهم أنفسهم من كانوا يشنون الاغتيالات وهم أنفسهم دعاة الإرهاب وهم أنفسهم الذين جلبوا عدوان على بلدهم بعد أن خسروا مصالحهم بعد إنتصار ثورة 21 سبتمبر2014م
هم أنفسهم من يقتل أبناء تعز ويلصق التهمة بالجيش واللجان الشعبية إرضاء للخارج وهم أنفسهم من لم يتورعوا عن قتل كل اليمنيين سواء بالجرع أو برفع الأسعار أو بالطائرات أو بأي شيء يستطيعون فعله.
هم المرتزقة والعملاء الساقطون ليلة الحادي عشر من سبتمبر 2014م, و أسيادهم هم من صبوا كل قبحههم خلال سنوات العدوان وأنفقوا المليارات لإعادة نظام العمالة والوصاية.
ولكن هيهات ,, فالثورة لازالت في أوج عنفوانها ومثلما أسقطت المرتزقة ستسقط أسيادهم.