الثورة اليمنية قدرها اكبر من العبور بفلسطين..بقلم/محمد الجبلي
نعم إنها ثورة مستضعفي هذه الأرض وهم أهل اليمن ، وثورته اليمنيين اصدق ثورة وأهدافها ساميه وعادله
قامت من ظلم واستضعاف وبعد أن شعر أهل اليمن بخطورة تمدد الإسلام المزيف وتشويه الدين الحق .
قامت ثورة اليماني من واقع مواجهة الهجمة الصليبية واليهودية الشرسه على الأسلام وابنائه ، ومن واقع اتخاذ موقف مما يقوم به اليهود في فلسطين وماتقوم به أمريكا بحق الشعوب العربية والأسلامية بذريعة مكافحة الأرهاب والقاعده صنيعتها .
أكثر من 15 سنه وهي تقدم التضحيات والدماء وواجهت كبرى الحروب في المنطقة ومازالت تواجه حتى اليوم عدوان شبه كوني .
هذه الثورة التي أتت لطغاة الأرض من حيث لايحتسبون هي غضب الله على الظالمين حكام ومتنفذين وبركان جارف لكل فاسد وخاين وعميل في الداخل والخارج وعلى يدها عذاب كل المستكبرين .
هدفها أنقاذ عباد الله المستضعفين في أرضه من جور الظالمين في أي بقعة في هذه الأرض .
شهداء هذه المسيرة استشهدو وقدمو أرواحهم وهم يحملون هم أمه وقضية دين ، لم تحركهم دوافع داخليه او اطماع بمال أو سلطه فكانت نضرتهم إلى فلسطين وهدفهم نصر دين الله والمستضعفين .
لن تتوقف مسيرة يحركها القرآن ويقودها حليفه على الأطلاق ، ستمر من مكة وتتجه نحو فلسطين وستتحرك نحو الشرق والغرب مادام والقرآن يتحرك .
وسيأتي يوم ويتحقق وعد الله بتمكين عباده في ارضه واستخلافهم الأرض .
هذه هي الثورة اليمنية التي ستشق طريقها نحو العالم بكل ثبات وبصيره ومن ينضر لها غير ذلك فأنه شقي وظالم لنفسه وسيأتي مع الأيام وقد جرفته إلى خارج البلد مع أفكاره ومخططاته .
لن تستطيع أي قوه في العالم إيقاف توسع هدى هذه الثورة ونور مسيرتها ابدا
أي أن من لازال في قلبه مرض وفي نضرته وتفكيره خلل في الوعي والأستجابه للواقع فأنصحه من الأن ألا يورط نفسه في القيام بأي حماقات لأنه الخاسر من ورائها وإن جمع العالم إلى صفه فهو الخاسر والساقط إلى الأبد .
نصيحتي لكل متماهي مع أي طرف خارجي أمارتي أوقطري او يهودي لاداعي لتتعب نفسك فقد سقط من قبلك وأنت كنت شاهد على مصيرهم الأسود لا تنخدع لتلحق بمن سبقك .
هذه الثورة والمسيره تتعامل بحكمه مع كل رائحة شريره وهي تشم أي رائحه خبيثه قبل إنبعاثها وتعرف كيف تتعامل معها .
نعم
سيول الدم التي قدمها الشعب ليس ليعود بنفسه إلى الوراء كلا والله بل من أجل تطهير الأرض بأكملها
فهل فهمت أيها الثعبان أن كل الدماء ماهي الا لتساهم في تعبيد الطريق نحو فلسطين .
أرجو أن تجلس مع نفسك وأن تحاول أن تتفهم هذه المسيرة حتى لاتكون ضحية شياطينك وقتيل غبائك وأطماعك وحتى لاتتسبب بظلم من مازال يحترمك .
فسارع لإنقاذ نفسك وعد آلى رشدك وأعلم ماذا تريد الثورة ولما قامت .
نصيحتي إلا تصدق الشيطان ففرعون من سبقك صدق نفسه حينما زاد استكباره وقال إنه رب العالمين وفرض نفسه أله على بني إسرائيل ثم بسبب جهله وتصديقه نفسه وغروره توجه لمواجهة نبي الله موسى ونال أسوء مصير لازال يصارع الخزي حتى الأن .
عليك أن تعلم أيها المنخدع أن مصير المخدوع سيئ
فهذه ثورة تنظيف وتصحيح لكل مخلفات الماضي من عند آدم وحتى الأن وعليك بإصلاح نفسك واعرف كيف أراد الله لك أن تكون .
فثورة اليماني منتصره مستمره لن تقف في فلسطين وستعبر محيطات وقارات والله ناصرنا نعم المولى ونعم النصير .