التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يحذر من تقرب البعض في الداخل الى العدوان ويدعو لفتح ملف أغتيال الرئيس الحمدي
:اصدرت فروع التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري في المحافظات في ختام اجتماعها الثاني والذي انعقد في العاصمة صنعاء ، بيانا حذرت فيه دفع العدوان أطرافا للتمايز عن جبهة الصمود ومواجهة العدوان تحت عناوين زائفة.
الاجتماع تناول مستجدات العدوان على اليمن والوضع السياسي في في البلاد إضافة الى قضايا تنظيمية .
وفي البيان الذي صدر في اختتام اعمال الاجتماع الثاني خلال الفترة من الحادي عشر من أغسطس الى الثالث عشر منه برئاسة حميد عاصم عضو الأمانة العامة للتنظيم امين الدائرة الجماهيرية الاجتماعية ، اكدت فروع التنظيم الشعبي الناصري ان قوى العدوان تحاول دفع قوى في الداخل لممايزة نفسها عن جبهة الصمود ومواجهة العدوان تحت عناوين السلام وأخرى زائفة بغرض شق الصف الداخلي وانهيار الجبهة الداخلية وبالتالي يسهل عليها الاجهاز عسكريا ، محذرة القى السياسية من التماهي مع تلك المشاريع الخبيثة.
كما دعا الى رفض الدعوات والمبادرات المشبوهة لتسليم ميناء الحديدة ومطار صنعاء كونها تحمل في طياتها احتلال مغلفا ، وان تكون الأولوية لرفد الجبهات ودعمها في مواجهة التصعيد العسكري للعدوان ومرتزقته ، وتفعيل الردع القانوني لمن انضم الى العدوان او أيده وفي المقدمة اعضاء مجلس النواب ممن اعلنوا تأييدهم للعدوان.
وحمل البيان قوى العدوان المسئولية الكاملة عن حياة الاسرى ، مدينا في الوقت ذاته الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق الاسرى في مديرية موزع.
وفي الختام جددت فروع التنظيم الناصري الدعوة الى إعادة فتح ملف اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي ورفاقة ، وتقديم الجناة الى العدالة.