“التليغراف” البريطانية :اسقاط المقاتلة إف إيه-18 سوبر هورنت كشفت ثغرات البحرية الأمريكية وأظهرت التفوق النوعي للقوات اليمنية

قالت صحيفة “التليغراف” البريطانية إن التفوق العسكري للبحرية الأمريكية التي رأى أنه تتفوق فقط في تجميع الصور الجوية، واصفا الحديث عن القدرات العسكرية لسفينة جيتيسبيرج المرافقة لحاملة الطائرات أنها “فقاعات هوائية”.

وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أن القوة البحرية والسفن المرافقة لها أوصلت رسالة واضحة للقيادة العسكرية أنها فشلت في توفير الحماية أو الحفاط على حاملات الطائرات بالبقاء آمنة، قائلا إنه يجب أن تكون مهمة سفينة جيتيسبيرج آخر سفينة يتم الخلط بينها بهذه الطريقة.
وسخر التقرير من حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري إس ترومان وسفينة قيادة الدفاع الجوي التابعة لها، يو إس إس جيتيسبيرج، التي أسٌقطت إحدى طائراتها المقاتلة من طراز إف إيه-18 سوبر هورنت، مشيرا إلى فشلها الذريع في عدم قدرتها على معرفة ورصد الطائرات الصديقة والطائرات المعادية.
وأكد التقرير أن المعلومات عن تفاصيل وكيفية إسقاط الطائرة شحيحة لدى القيادة الأمريكية وأنه من المرجح أن بعضها لن يُعرَف أبداً، وبالرغم من أن طائرات ترومان كانت تنفذ عمليات هجومية ضد قوات صنعاء إلا أن السفن تعرضت للهجوم في نفس الوقت تحديدا.
واعتبر أن العمليات العسكرية للقوات المسحلة اليمنية كشفت العديد من الثغرات في العسكرية في القوة البحرية الأمريكية وهو ما يكشف عن تفوق بشري لقوات صنعاء في إرباك ساحة المعركة، وأنه لا بد من وجود خطأ تشغيلي في الأوامر التنفيذية للمهام والتعليمات الخاصة (SPINS) من مقر الأسطول الخامس في البحرين وكذلك من مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC) في العديد بقطر.
وتساءل التقرير من فشل الأنظمة العسكرية والرادارت في معرفة الفروق التكتيكية لتحديد الفارق بين طائرة نفاثة صديقة وصاروخ قادم، فإذا ظهر مسار رادار غير معروف في أي وحدة سواء على سطح الأرض أو في الجو، فإن هذه الوحدات لديها عملية لتحديد الصديق أو العدو.
وقال كاتب التقرير إن سفينة جيتيسبيرج كانت في حالة تأهب قصوى بعد أن شاركت بالفعل في العداون على اليمن، مشيرا إلى أفضلية الصواريخ الباليستية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية في صنعاء والتي تعد ضمن الفئة السريعة.
وتابع لقد ظهرت بالفعل نظريات المؤامرة، أولها أن الطائرة أسقطها الحوثيون، وأشار إلى نظرية أخرى ناشئة هي أن الحوثيين لديهم وعي عسكري كافٍ ليكونوا قادرين على تنسيق ضربة مع طلعة جوية عائدة على وجه التحديد لإحداث هذا النوع من الارتباك.
واختتم في حديثه إلى الحرب البحرية عملية معقدة فمهما كانت معداتك وتدريبك جيداً، ومهما كانت البحرية الأميركية من الدرجة الأولى، فإن الأمور قد تسوء، مشيرا أنه لا وجود لشيء مثل صورة جوية مثالية، أو نظام أسلحة خالٍ من العيوب من أداء بشري خالٍ من العيوب حسب   التليجراف 

كيف يمكن لسفينة اعتبار احدى طائراتها هدفا معاديا رغم ارتباطها برادار مشترك..؟!

بدورها تساءلت صحيفة الجارديان  في تقرير لها : كيف يمكن لسفينة اعتبار احدى طائراتها هدفا معاديا رغم ارتباطها برادار مشترك..؟! وقالت الصحيفة إن اسقاط طائرة  فوق البحر الأحمر يوم الأحد في “حالة واضحة من النيران الصديقة”، وهو ما يمثل أخطر حادث يهدد القوات منذ أكثر من عام في البلاد التي تستهدف الحوثيين في اليمن .
واعتبر التقرير  إن الحادث يسلط الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر وسط الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين على الرغم من وجود تحالفات عسكرية أمريكية وأوروبية تقوم بدوريات في المنطقة.
وحذرت من إن وجود مجموعة من السفن الحربية الأمريكية قد يؤدي إلى تجدد الهجمات من جانب الحوثيين، مثل ما شهدته حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور في وقت سابق من هذا العام. وقد وصفت البحرية الأمريكية هذا الانتشار بأنه أشد معاركها منذ الحرب العالمية الثانية.

انتعاش ذاكرة «النيران الصديقة»: البحرية الأميركية أمام معركتها «الأخطر»

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد سلطت في تقرير لها على حادثة سقوط طائرة «إف -18»، أثناء محاولة المدمرات الأميركية التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية وتحت عنوان انتعاش ذاكرة «النيران الصديقة»: البحرية الأميركية أمام معركتها «الأخطر» قالت فيه وإنه وتزامناً مع إعلان قوات صنعاء، أمس، استهداف حاملة الطائرات «يو أس أس هاري أس ترومان»، وعدد من المدمراتِ التابعةِ لها، في معركة أسفرت عن سقوط طائرة «إف -18»، أثناء محاولة المدمرات الأميركية التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية، عاد مصطلح «النيران الصديقة» ليتصدر الواجهة مجدداً في الإعلام الغربي، لا سيما أنّ مثل تلك الحوادث تشكل مصدر «قلق» للمسؤولين والرأي العام الأميركي على حدّ سواء، في وقت لا يبدو فيه أنّ التكنولوجيا عالية الدقة، والتي يستحوذ عليها الغرب، قادرة على وضع حدّ لها. وبعدما استعدت البحرية الأميركية، طوال عقود، لمحاربة الاتحاد السوفياتي، ثم لاحقاً روسيا والصين، على الممرات المائية في العالم، فقد وجدت نفسها اليوم، بدلاً من ذلك، تخوض أكبر معاركها مع جماعة «أنصار الله» اليمنية، ما دفع ببعض المسؤولين والخبراء في البحرية الأميركية، في صيف عام 2024، إلى تصنيف المعركة في البحر الأحمر على أنّها «أعنف معركة تخوضها هذه البحرية منذ الحرب العالمية الثانية».

صفعة عامة على الوجه وفشلا تكتيكيا كبيرا في البحر الأحمر

وبغض النظر عما إذا كانت القوات المسلحة الحوثية قد أسقطتها أم لا، فلا شك أن الجيش الأمريكي عانى من فشل كبير في هذه المعركة”.

شبكة ” فينيكس نيو ميديا- news.ifeng” هي الأخرى علقت على الحادثة وقالت في تقرير لها إنه وبعد أسبوع واحد فقط من وصول حاملة الطائرات يو إس إس ترومان إلى البحر الأحمر، ادعى الجيش الأمريكي أنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته الحربية، بينما قال الحوثيون إنهم أسقطوا الطائرة من طراز إف 18″.
وأشارت : “بمجرد ظهور الأخبار، أثارت على الفور نقاشًا ساخنًا في الرأي العام. في البداية، ركز الجميع على السبب الذي يجعل الجيش الأمريكي يُسقط إحدى مقاتلاته وهو الذي يتفاخر بأن لدى سفنه الحربية تكنولوجيا متطورة تستطيع تمييز الصديق عن العدو وفرز معلومات ساحة المعركة بدقة”.. مضيفة: “لذلك، رأى الخبراء أن هناك حالتين محتملتين فقط يمكن أن تؤدي إلى هذا الوضع. إما أن يكون هناك خلل في نظام تحديد الصديق أو العدو التابع للجيش الأمريكي، أو أن قبطان الطراد جيتيسبيرغ الذي شن الهجوم أصدر تعليمات خاطئة”.
وتابعت: “ومع ذلك، اتخذت الأمور منعطفاً آخر مساء يوم 22 ديسمبر. أصدر العميد يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثيين المسلحة في اليمن، بياناً بالفيديو علناً، قال فيه إن قواتهم المسلحة استخدمت 8 صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار لتنفيذ الضربة بنجاح على حاملة الطائرات يو إس إس ترومان والمدمرات المرافقة لها وأسقطت طائرة مقاتلة من طراز إف 18”.
وترى الشبكة الصينية أنه وبهذا “أصبحت الأمور أكثر إرباكاً، فإذا استهدف الحوثيون حاملة طائرات أمريكية وأسقطوا مقاتلة متطورة، فلن يكون ذلك بمثابة صفعة عامة على الوجه فحسب، بل يعني أيضا فشلا تكتيكيا كبيرا في البحر الأحمر، وهو ما سيهز أيضا التخطيط الاستراتيجي العالمي للجيش الأمريكي”.وذكرت أنه وانطلاقاً من الأخبار التي نشرها الجيش الأمريكي حول شن غارات جوية على صنعاء والحديدة، وكذلك مزاعمه بإسقاط عدد من الطائرات والصواريخ اليمنية في البحر الأحمر، وما تلى ذلك من بيان للقوات اليمنية فإنه “يمكن تأكيد شيء واحد على الأقل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجوما على حاملة الطائرات الأمريكية، وقد خاض الطرفان معركة شرسة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، والطائرة الأمريكية من طراز F18 وبغض النظر عما إذا كانت القوات المسلحة الحوثية قد أسقطتها أم لا، فلا شك أن الجيش الأمريكي عانى من فشل كبير في هذه المعركة”.

وهو أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجوما على حاملة الطائرات الأمريكية، وقد خاض الطرفان معركة شرسة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، والطائرة الأمريكية من طراز F18 وبغض النظر عما إذا كانت القوات المسلحة الحوثية قد أسقطتها أم لا، فلا شك أن الجيش الأمريكي عانى من فشل كبير في هذه المعركة”.
وأشارت الشبكة الصينية إلى أن الجيش الأمريكي أعلن بتاريخ 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري “بطريقة رفيعة المستوى أن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس ترومان وصلت إلى البحر الأحمر. وبالنظر إلى أن حاملة الطائرات يو إس إس آيزنهاور كان يشتبه في تعرضها لصاروخ من القوات المسلحة اليمنية من قبل، فقد تم إخلاؤها على عجل بعد ذلك. ولذلك، جاءت حاملة الطائرات ترومان هذه المرة بنية واضحة لاستعادة الأرض، وبشكل غير متوقع، لم يمض سوى أسبوع على تواجدها في البحر الأحمر، وقد وقعت في فخ أكبر”.

تحطمت طائرة إف 18 أمريكية في البحر الأحمر، وانتصر الحوثيون حقًا!

” شبكة المراقبين – .guancha.cn”   الصينية  علقت على الحادثة قائلة  لقد تحطمت طائرة إف 18 أمريكية في البحر الأحمر، وانتصر الحوثيون حقًا! وسخرت من البيان الأمريكي بقولها  وكان الأمر مثيراً للغاية أن أصبح الأمريكان قساة وصفعوا أنفسهم على وجوههم!

ورأت إنه بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى هذا الأمر، فإنه أمر لا يصدق، إذا “أصيب عن طريق الخطأ” كما يقول الأمريكيون، فهذا لا يعني إلا أن الصناعة التحويلية الأمريكية ضعيفة للغاية، ونظام “تحديد الصديق أو العدو” والرادار المقابل له مبكرًا. أجهزة الإنذار لديها مشكلة كبيرة، وبصراحة، فإن هذا سوف يسبب وصمة عار كبيرة في الدائرة العسكرية العالمية.

وأكدت من الواضح أن القوات المسلحة الحوثية لم تتوقف أبدًا عن مهاجمة السفن الغربية، سواء كانت سفن شحن أو يخوت أو حاملات طائرات أو مدمرات، فطالما أنها تمر عبر البحر الأحمر، فإنها ستهاجم دون رحمة. وتساءلت من كان يظن أن الولايات المتحدة، التي اعتمدت في العقود القليلة الماضية على قوتها العسكرية البحرية القوية، لإظهار قوتها وهيمنتها في جميع أنحاء العالم، ستتعرض الآن لهجوم من قبل “القوات المسلحة الحوثية” الصغيرة “متشابكة الأيدي والأرجل تلعب مع النسر طوال اليوم، ثم ينقرها النسر في عينها.

مدرسة للقوة العسكرية العالمية.

موقع news.qq.com قال شنت القوات المسلحة الحوثية في اليمن هجومًا مفاجئًا على المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ترومان، باستخدام 8 صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار لضرب السفن الأمريكية بدقة.

وفي تقرير بعنوان “معركة الحوثيين الشرسة مع حاملة الطائرات الأمريكية، والتكتيكات القتالية غير المتماثلة تذكر الصين: الطائرات بدون طيار تتعاون مع الصواريخ عالية السرعة”أشارت  إلى  إنه في 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، وسط دخان الحرب فوق البحر الأحمر، تصاعد الصراع العسكري المذهل مرة أخرى.

واعتبرت إن  ما جعل الجيش الأمريكي أكثر إحراجًا لم يكن الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الحوثية، بل سوء تشغيل الطراد الأمريكي يو إس إس جيتيسبيرغ، والذي تسبب في إسقاط طائرتها المقاتلة من طراز F-18 وإجراء الطيار حالة طوارئ. الهروب بالمظلة.وخلص التقرير الصيني إلى إن
الهجوم الناجح الذي شنته القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية  كشف عن الإمكانات الهائلة للحرب غير المتكافئة في الحرب الحديثة.
ومن خلال الجمع بين الطائرات بدون طيار والصواريخ منخفضة التكلفة، لم تتغلب القوات المسلحة اليمنية على نظام الدفاع الجوي الأمريكي فحسب، بل جلبت أيضًا تفكيرًا جديدًا إلى نمط الحرب المستقبلية. بالنسبة للصين، توفر تكتيكات الحوثيين آثارًا استراتيجية مهمة.
وسواء كان الأمر يتعلق بالابتكار التكتيكي أو التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، فقد ضخت الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية تفكيرًا وإمكانيات جديدة في النمط المتغير للقوة العسكرية العالمية.

ما وراء النيران الصديقة في البحر الأحمر، حالة غريبة من التكنولوجيا وسوء التواصل والتكلفة البشرية

بدورة قال موقع ” فيرست بوست – Firstpost “ إن حادثة النيران الصديقة التي وقعت مؤخراً في البحر الأحمر، حيث أسقطت سفينة تابعة للبحرية الأميركية طائرة مقاتلة عن طريق الخطأ، تظهر المخاطر المستمرة للحرب الحديثة على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة والاحتياطات العسكرية المشددة.
وفي تقرير له تساءل الموقع الهندي عن  ما وراء النيران الصديقة في البحر الأحمر، حالة غريبة من التكنولوجيا وسوء التواصل والتكلفة البشرية
خوف من البحر الأحمر
اعتبر الموقع إن حادثة النيران الصديقة هذه هي واحدة من أخطر الحوادث التي وقعت منذ أكثر من عام بالنسبة للجيش الأمريكي. وأكدت القيادة المركزية أن السفينة الحربية الأمريكية جيتيسبيرج أطلقت النار عن طريق الخطأ على طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية كانت قد أقلعت للتو من حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان. ولم يصب الطيارون بأذى، لكن الحادث يظهر الطبيعة الخطيرة والفوضوية للعمليات في البحر الأحمر، على الرغم من وجود قوات بحرية أمريكية وأوروبية تقوم بدوريات في المنطقة لمنع هجمات المتمردين الحوثيين
وأشار الموقع إن الحادث يسلط  الضوء على القضايا التي تؤدي إلى إطلاق النيران الصديقة، مثل الوتيرة السريعة للعمليات العسكرية، وسوء التفاهم بين فروع الجيش، والقيود المفروضة حتى على الأسلحة الأكثر تقدماً. إن إطلاق النيران الصديقة ليس مجرد حادث نادر. بل إنه مشكلة خطيرة تؤثر على القوات العسكرية في كل مكان، وخاصة في مناطق القتال المتوترة.
الحرب الحديثة ومخاطر التكنولوجيا
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحروب، قد يظن المرء أن حوادث إطلاق النيران الصديقة سوف تنخفض. ولكن في الواقع، غالباً ما تؤدي التقنيات المصممة لجعل العمليات العسكرية أكثر دقة إلى وقوع المزيد من الضحايا بسبب إطلاق النيران الصديقة. إن استخدام الأسلحة بعيدة المدى والطائرات بدون طيار وأنظمة الاستهداف الآلية قد يجعل من الصعب تحديد هوية العدو بشكل صحيح. كما أن مشاكل مثل سوء الاتصال وأخطاء البرامج قد تؤدي بسهولة إلى أخطاء تؤدي إلى نتائج مميتة.
في البحر الأحمر، يستخدم الجيش الأميركي أنظمة رادار معقدة وأقماراً صناعية لتتبع تحركات العدو وحماية الحلفاء. ولكن في بيئة سريعة الحركة في منطقة قتال، قد تفشل حتى أكثر الأنظمة تقدماً. ويشكل الهجوم العرضي الذي شنته السفينة الحربية الأميركية جيتيسبيرج على طائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت تذكيراً بأن النيران الصديقة تظل تشكل خطراً حقيقياً، على الرغم من التقدم المحرز في التكنولوجيا العسكرية.

 

ضابط الحرب السطحية المتقاعد  لبرادلي مارتن، الذي قضى ثلثي حياته المهنية التي استمرت 30 عامًا في البحرية لموقع The War Zone

  •   أن الحملة النشطة للغاية التي يشنها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر وما حوله، إلى جانب الطبيعة المزدحمة لبيئة العمليات في المنطقة، تزيد من مخاطر إسقاط الطائرات عن طريق الخطأ . ففي فبراير/شباط فقط، أطلقت سفينة حربية تابعة للبحرية الألمانية تبحر في البحر الأحمر النار على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، لكنها لم تسقطها، في حالة خطأ في تحديد الهوية.
  • إن حقيقة أن الطائرة سوبر هورنت كانت على ما يبدو في خضم مهمة إعادة التزود بالوقود منخفضة الأداء نسبيًا ويمكن التنبؤ بها، وقدرات جيتيسبيرج ، إلى جانب الدور الرئيسي الذي تلعبه السفينة في قيادة الدفاع الجوي والتحكم في المجموعة الضاربة، تجعل هذا الإسقاط أكثر حيرة.
  • في الوقت نفسه، لا نعرف ما هي الأنظمة التي كانت تعمل على متن السفينة في وقت وقوع حادث النيران الصديقة هذا الأسبوع أو ما هي المصادر الأخرى للبيانات، مثل طائرة الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً من طراز إي-2 هوك آي والسفن الأخرى في المنطقة، والتي ربما كانت متاحة لتغذية الصورة الإجمالية لطاقم السفينة عن ساحة المعركة.
  • الوضع الحالي الذي تواجهه القوات الأمريكية في البحر الأحمر يشكل بيئة شديدة الخطورة مع طبقات متعددة من التهديدات، بعضها قد يكون من الصعب للغاية اكتشافه وتصنيفه.
  • يستهدف الحوثيون بنشاط السفن الحربية الأمريكية ، بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية مضادة للسفن وسفن سطحية بدون طيار، غالبًا في وقت واحد. يمكن قياس الوقت المتاح لاتخاذ قرارات خطيرة محتملة بالثواني.
  • “يعتبر البحر الأحمر بيئة شديدة الخطورة مع طبقات متعددة من التهديدات، بعضها قد يكون من الصعب للغاية اكتشافه وتصنيفه. يستهدف الحوثيون بنشاط السفن الحربية الأمريكية ، وكذلك السفن التجارية، بطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، وصواريخ باليستية مضادة للسفن، وسفن سطحية بدون طيار، غالبًا في وقت واحد. يمكن قياس الوقت المتاح لاتخاذ قرارات خطيرة محتملة بالثواني.”
قد يعجبك ايضا