التلغراف: بريطانيا لم تعد قادرة على حماية شرايينها الحيوية الاقتصادية ولن تتجرأ لإرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر

التلغراف البريطانية :

لن تذهب أي من حاملات الطائرات البريطانية إلى البحر الأحمر

 المدمرة “HMS Diamond”، في طريقها إلى الوطن، وبديلتها “HMS Duncan”، لم تصل إلى البحر الأحمر بعد، وتخضع ثلاث مدمرات بريطانية أخرى للصيانة

 التجارة البريطانية تمر عبر باب المندب، قبالة الساحل اليمني، وقدرتنا على السيطرة على البحر وحماية شراييننا الحيوية ضعيفة للغاية

التلغراف عن مدير مكتب التقييم والتحديات بوزارة الدفاع البريطانية الذي استقال مؤخرًا من منصبه، معلقًا على الوضع في البحر الأحمر: لقد وصلت المملكة المتحدة إلى وضع لم تعد فيه قادرة على الدفاع عن الأراضي البريطانية بشكل صحيح

عجز وزارة الدفاع البريطانية عن إصدار بيان يطمئن أسر طاقم السفينة “Anvil Point” الذي أعلن “الحوثيون” استهدافها، يرجع إلى تباطؤها المؤسسي

كشف صحيفة  “التلغراف telegraph “   إن التجارة البريطانية تمر عبر باب المندب، قبالة الساحل اليمني وإن قدرة لندن  على السيطرة على البحر وحماية الشرايين الحيوية للملكة المتحدة  ضعيفة للغاية

وأكدت صحيفة التلغراف البريطانية أنه ومع عودة حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” إلى الوطن، فلن تكون حاملة الطائرات البديلة “روزفلت” في البحر الأحمر، إلا بعد أسابيع إن لم يكن أشهرا، كما أكدت الصحيفة  عدم ذهاب أي من حاملات الطائرات البريطانية إلى البحر الأحمر.

وقالت الصحيفة البريطانية إن  “المدمرة “HMS Diamond”، في طريقها إلى الوطن، وبديلتها “HMS Duncan”، لم تصل إلى البحر الأحمر بعد، وتخضع ثلاث مدمرات بريطانية أخرى للصيانة”

ونقلت التلغراف عن مدير مكتب التقييم والتحديات بوزارة الدفاع البريطانية الذي استقال مؤخرًا من منصبه، معلقًا على الوضع في البحر الأحمر:” لقد وصلت المملكة المتحدة إلى وضع لم تعد فيه قادرة على الدفاع عن المملكة بشكل صحيح”..

وأشار الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية لم تصدر بياناً ينفي أو يؤكد الهجوم، مما يعكس ضعف استجابتها وتجاهلها لحالة الارتباك بين أسر البحارة. ودعا شارب وزارة الدفاع إلى التعامل بشفافية أكبر مع هذه الحوادث، مشيراً إلى أن سرعة الرد والتوضيح يمكن أن تمنع انتشار الشائعات والمعلومات المضللة، حد زعمه.

وأوضح التقرير  أن “القوات اليمنية بقيادة الحوثيين تسعى من خلال هذه الهجمات إلى تعزيز مكانتها الإقليمية واستنزاف موارد التحالف”،