التفريق سياسة ثابتة لليهود
التفريق سياسة ثابتة لليهود
(اليهود) بسبب أنهم لم يهتدوا بهدي الله حطموا حضارة قائمة، وأضاعوا علوماً هامة جداً، هذه الحالة ما تزال قائمة فيهم إلى الآن ما تزال إلى الآن الفكرة التي ما يزالون عليها هي تلك التي حكاها عنهم كانت كل هدفهم من علوم معينة: يفرقون بين المرء وزوجه. الآن العلوم الحديثة، هذه الحضارة الحديثة هذه أيضاً معرضة للنكسة على أيديهم هم فعلاً، الآن بعد الثورة الصناعية، وبعد ازدهار العلم حاولوا أن يتغلغلوا في داخل البلدان التي ازدهرت مثل: بريطانيا، في فرنسا، في أمريكا، أمريكا بالذات قد تكون أمريكا من أبرز البلدان الآن في مجال العلوم بل سمعنا في الفترة القريبة: بأنها ربما قد تكون تجاوزت أوروبا بما يساوي أربعين سنة، بالنسبة لأمريكا.
الحضارة، العلم الذي عليه أمريكا، وبلدان أوروبا، والعالم كله معرض أيضاً للانهيار على أيديهم، هم لديهم اهتمامات معينة اهتمامات هي أيضاً لا يبالون من أجلها أن يتحطم كل شيء فينطلقون بنفس الفكرة: التفريق تجدهم مثلاً الآن يفرقون بين الإنسان ودينه، بين الإنسان وربه، بين المسلم وكتابه، يفرقون بين الأمم، يجزؤونها، يفرقون ما بين الحاكم وشعبه، أليست سياسة بارزة الآن؟ قضية بارزة الآن: موضوع التفريق ما بين الدولة والشعب، بغض النظر أن تكون دولة مستقيمة، أو دولة غير مستقيمة أعني: سياستهم بالنسبة لإيران كسياستهم بالنسبة للسعودية تماماً مع الفارق الكبير ما بين النظام في السعودية والنظام في إيران، التفريق ما بين الشعب والحاكم.