التصعيد بالتصعيد.. والبادئ اظلم!…بقلم/ صارم الدين المفضل
كل الذين ايدوا تحالف العدوان على اليمن، وكل الذين ادانوا صواريخنا البالستية بحجة انها تستهدف مناطق مدنية؛ شركاء -بالاسم والشخصية (الطبيعية والاعتبارية)- في دماء المدنيين اليمنيين رجالا واطفالا ونساء.. ولن تنفعهم الاموال والامتيازات التي يقبضونها من النظام السعودي، ولا التسهيلات والوعود التي تقدمها لهم الادارة الامريكية..، فلابد ان ينالوا جزاء تأييدهم للعدوان والحصار وتعاميهم في المقابل عن القصف اليومي الممنهج بحق ابناء الشعب اليمني.
فلولا هؤلاء المنبطحين للبترودولار ما استباحت طائرات وصواريخ تحالف العدوان دماء المدنيين في المحافظات اليمنية (صعدة، الحديدة، حجة، صنعاء، تعز، ..الخ) بكل هذه الجرأة واللامبالاة على مدى سنتين ونصف بشكل شبه يومي!
ولهذا ان عجز القانون الدولي ومحكمة الجنايات عن مساءلة قادة وضباط ومسؤولي تحالف العدوان والارتزاق، وكل من ايدهم وحرضهم وساندهم ولو بالموقف، فاننا لن نعجز عن ذلك بسواعدنا واصرارنا، ومثلما ادهشنا العالم بصمودنا في وجه تحالف العدوان الصهيوامريكي للعام الثالث على التوالي، سنفاجئ العالم ايضا بانتصارنا وثأرنا ممن ظلمنا وساعد على ظلمنا، ليس من قبيل الانفعال والتشنج، بل ثقة ويقينا من واقع الهوية الايمانية والحضارية للشعب اليمني (نحن اولوا قوة واولوا بأس شديد).
سنواصل الصمود في وجه العدوان والحصار، وسنستمر بتصنيع وتطوير واطلاق الصواريخ البالستية على الاهداف الحيوية لدول التحالف، ولن تزيدنا طائرات وصواريخ وجرائم ومجازر التحالف، الا على المضي قدما بتطوير قدراتنا العسكرية في كل المجالات وتعزيز قدراتنا الدفاعية الكفيلة بهزيمة تحالف العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا وبلدنا، وكما قال السيد القائد سابقا سنواجه التصعيد بالتصعيد..