ما نراه اليوم من جرائم وإبادة جماعية، ينفذها اليهود بحق إخواننا المسلمين في قطاع غزة ليس إلا عيِّنة على قبح تلك الجماعة العنصرية، وبعضاً مما كشفه الله سبحانه وتعالى عن حقيقتهم وواقعهم الإجرامي في حال كانت لهم أي غلبة في الأرض.
وهنا تبرز أهمية التعاليم الإلهية في التعامل مع اليهود، فقد حرم الله علينا مودتهم والبر بهم، بل وأوجب علينا قتالهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
فاليهودي لا عهد له ولا ذمِّة، ولا يمنعهم من قتل المسلمين إلا العجز، ويجب أن يبقوا في الحضيض لأن في قوتهم هلاك المسلمين والبشرية كافة، وكل ما نراه من فساد في العالم من صنيعة اليهود، بما في ذلك تفشي الفواحش الأخلاقية، كالزنا والشذوذ الجنسي والتعاملات الربوية، وغير ذلك مما خفي وعظُم.
إضافة إلى كل ذلك، فقد عُرف اليهود بدورهم في تحريف العقائد الدينية حسب مصالحهم، عبر الانخراط بين المسلمين وغير المسلمين، ولبس الحق بالباطل، فكانت النتيجة هي الكيان الإسرائيلي وهيمنة الثقافات المنحرفة في العالم أجمع.
وبالتالي فإن أي تحرك معادٍ لليهود ومشاريعهم، هو تحرك نبيل ينبغي دعمه واحتضانه، ولو حتى كان من غير المسلمين، فاليهود أعداء للبشرية كافة مسلمين وغير المسلمين، والساحة العالمية مليئة بأسماء كثيرة فضحت اليهود ومؤامراتهم، من مثل “وليم غاي كارWilliam Gay carr ” وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي، ومؤلف كتاب “اليهود وراء كل جريمة.
وكذلك الضابط “تد غندرسون Ted Gunderson”، محقق سابق في مكتب التحقيقات الفدرالية، وله مقابلات صحفية تثبت ضلوع اليهود وراء الكثير من الجرائم في الولايات المتحدة، بما فيها تفجيرات “أوكلاهوما سيتي” عام 1995، وله أراء حول أحداث 11 سبتمبر 2001 وعلاقاتها باليهود.
وهنا يتضح أن كل إنسان لا يزال يمتلك فطرة سليمة، سيكون له موقف معادٍ لجرائم اليهود وسيسعى لفضحها، كما سيشارك في أي جهود مناهضة لإسرائيل وجرائمها بحق الفلسطينيين.
ولن يعترض على معادات اليهود إلا شخص قد تأثر بالتحريفات اليهودية التي قُدمت باسم الدين، أو آخر كان ضحية للإفساد اليهودي في الجوانب الأخلاقية، ولذلك يسعى اليهود دائماً لنشر الثقافات الفاسدة والمفسدة في العالم.