تحالف العدوان والضربات الأكثر إيلاماً في اليمن
لكن القتال ليس فقط امتلاك احدث السلاح والتكنولوجيا، بل القتال عبارة عن تكتيكات وقوانين غير مكتوبة، كما أن هذا الامر قد ظهر في الاونة الاخيرة بصورة غير مسبوقة، ومن ابرز هذا الامر مصداق مصرع الجيش السوداني في ميدي حيث كان خسائرهم اكثر من 100 بين قتيل وجريح ومنهم ضباط.
وفي احصائية دامية تكبدها العدو السعودي ومرتزقته خلال شهر منصرم في الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود في مايلي:
39 عملية قنص جنود، 137 تدمير آلية ومدرعة، 3 اسقاط استطلاعية + طائرة F15 بالإضافة إلى 43 عملية عسكرية نوعية، و28 صد حالة زحف في مختلف الجبهات.
ان العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية لم تأتي عن فراغ، بل تنفيذ كل عملية تاتي بعد الرصد الدقيق من قبل العناصر الاستخباراتية اليمنية التي تمكنت ان تشق صفوف العدوان وتنقل الاحداثيات الى ابطال الجيش واللجان.
كما ان الزحوفات التي ينفذها منافقي العدوان والمرتزقة في مختلف الجبهات، اكثرها مسنودة بغطاء جوي مكثف من قبل طيران العدوان، لكن التكتيك العسكري اليمني التي يمتلكها الجيش واللجان في كسر هذه الزحوفات الفاشلة اصبح لغز كبير بالنسبة لقيادات العدوان والمرتزقة.
وفي الختام، ان الاسلوب القتالي الذي اختاره الجيش اليمني واللجان الشعبية تختلف تماما عن جيوش العالم، كما ان المقاتل اليمني (الجيش واللجان الشعبية) بات اليوم يمتلك اعلى معنويات القتال لمواجهة اشرس عدوان في العالم، الذي لا يمتلك اي نوع من الانسانية ويرتكب ابشع الجرائم وينتهك حقوق الانسان في ظل الصمت الدولي المخزي، خصوصا بعد ان عرف اليمانيون ان المبعوث الاممي “ولد الشيخ” بات يلعب في مربع العدوان ويتعامل على احتياجات اكثر من 19 مليون يمني مقابل تركيع ارادة الشعب، كثفوا من الرفد الى الجبهات لمواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي السعودي.