التاسع من رمضان.. الذكرى الأولى لعملية الردع الأولى
استهداف منشآت حيوية تابعة للعدو السعودي في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض
سبع طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو تستهدف محطتي ضخ نفط أساسيتين للعدو السعودي
مراقبون ومحللون استراتيجيون أكدوا على دقة الاستهداف واستناد العملية على معلومات استخباراتية دقيقة
صادف يوم أمس الذكرى الأولى لعملية التاسع من رمضان.. العملية الكبرى وفاتحة عمليات الردع التصاعدية التي وجهها سلاح الجو المسير إلى عمق العدو السعودي رداً على استمرار عدوانه وحصاره واستهدافه للأبرياء اليمنيين هذه العملية التي أعلن تفاصيلها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان مقتضب ذكر فيه الغاية من العملية وهو ردع تمادي العدوان في حصاره لشعبنا وعدد الطائرات المسيرة المنفذة وهي 7 طائرات والهدف وهو محطتا الضخ البترولية في خط الأنبوب الرئيسي للنفط 7-8 الرابط بين رأس تنورة وينبع والذي يضخ ثلاثة ملايين برميل نفط يومياً..
تلك العملية المباركة شكلت تغيراً تصاعدياً في التعامل مع العدوان وتعديل موازين القوى لصالح قواتنا المسلحة واعتبرها محللون واستراتيجيون عرب وأجانب نقلة نوعية وقدرة متنامية دلت على دقة الإصابة للهدف وعلى كفاءة الرصد الاستخباراتي اليمني في عمق العدو..
شكلت تلك العملية بداية الرعب الحقيقي لدول العدوان وفي مقدمتها السعودية وبداية لاستنزاف المنشآت النفطية والاقتصادية الحيوية للعدو.. ويأتي اليوم التاسع من رمضان وقد تلت تلك العملية عمليات ردع أكثر إيلاماً للعدوان وانتصارات كبرى حققها جيشنا الباسل في الميدان وتنامياً تصاعدياً في التصنيع الحربي ودخول منظومة الدفاع الجوي وجيشنا ولجاننا الشعبية في أعلى الجاهزية العسكرية القتالية لمواجهة العدوان نفسياً ومعنوياً وتكتيكياً وتسليحاً ولعل هذه الذكرى تأتي مبشرة بعملية ردع جديدة طالما والعدو مستمر في جرائمه ومتمادٍ في حصاره واستهدافه للمدنيين الأبرياء في يمننا الحبيب.