البوصلة اليوم فلسطين . ومن تخلف عن الركب لن يبلغ الفتح .
الحقيقة /كتب/محمد أبو نايف
الشعوب اليوم في امتحان حاسم وزوال الكيان بدأ ولن يتوقف . وكما قال الأمريكي في تحليلاته وفحصه الدقيق عن وصفه امتحانات الجدارة العربية والإسلامية من جانب والتطبيع والخيانة من جانب آخر أنهم
والصهاينة استطاعوا اختراق النخب الحاكمة في البلاد العربية والتطبيع معها ولكنهم فشلوا في اختراق الشعوب وكسب تأييدها لمشروع التطبيع والسلام مع اس را ئ ي ل .
وبهذا نعلن نجاح الشعوب في تحديد النتيجة الاكيدة وتقرير مصير المنطقة كلها ، وفي يوم القدس العالمي أعلنت الشعوب القرار ورفعت شعار القدس هي المحور
والقدس اليوم أقرب من أي زمن مضى ، في إشارة الى أن زوال الكيان الغاصب قد بدأ ولن تتوقف بفضل الله والأمة الحرة . فالشعوب اذا ارادت يوماً الحياة فلا بد أن يستجيب القدر والشجاعة التي نراها في جيل المقاومين اليوم أعظم والايمان بالله أقوى والقيادة الحكيمة لمحور المقاومة ترفع راية الحق وتدافع عن مقدسات الأمة في الوقت الذي يعلن الحكام العرب التطبيع مع كيان العدو ويحاربون الصديق الإيراني والمقاوم اليمني والفلسطيني واللبناني ويثيرون الفتنة في سوريا ويفخخون العراق برعاية أمريكا الشيطان الأكبر .
نعتقد أن تحرير فلسطين سيكون بدخولها من كل الجهات وسيعرف العالم بأس اليمانيين وكل المقاومين في هذه المعركة ويشهد العرب لليمانيين بأنهم يوسف العرب الذي تآمر عليه أخوته ومن الله عليه وأعانه على مواجهة المخاطر وتجاوز كل الصعاب وجعله الرحمة المهداة بعد طول عناء وانتصر بفضل الله وكان عزيز البلاد وحاكمها ..
بخروجه الكبير والعظيم والمشرف قدم الشعب اليمني رسالة سياسية واضحة مفادها ؛ يقيناً أن الجهاد في سبيل الله والمستضعفين اهتداء بالقرآن الكريم وأعلام الهدى من آل بيت النبي عليهم الصلاة والسلام أجمعين ، هو ذاته طريق الأحرار من أبناء الأمة .
ان رؤيتنا لحسم الصراع مع العدو
الاسرئيلي واضحة ونيتنا معلنة وكلماتها بسيطة وواضحة وفعالة ومجربة . وما علينا الا أن نعد القوة ونحضر للقاء في الميدان ونبدل حجارة أطفال فلسطين بالسلاح المصنع محلياً ومواجهة الباطل بعزم وايمان لا نظير له وما إن يظهر الحق يزهق الباطل .
ويقيناً سنرفع رايات الحق على بيت المقدس ونعلق صور الشهداء على جميع الأبواب في مداخل المدينة والأقصى وسنصلي في القدس مع المؤمنين بوعد الله كما قال السيد أبو هادي يحفظه الله ونحن المنتظرين للقاء نشتاق لمحاربة اليهود كما تشتاق الأرض اليابسة للمطر .
وفي ساحة الأقصى سنحتفل بالمولد النبوي الشريف ويخطب فينا السيد القائد حفظه الله
والسيد حسن ويسمع الناس دوي صرخات الشعار وتكبيرات الفاتحين على امتداد الطرقات وفي مداخل مدينة القدس وكل المدن الفلسطينية وسنكسر الحصار بأذن الله .