البخيتي 2 …..بقلم/يحيى المحطوري
كي تتعرفوا على أشباه الحمير.. من غربان الفيس بوك.. تأملوا صفحاتهم وستجدون بعض النقاط التالية:
1
يتهمون أنصار الله بالتركيز على الجبهة الداخلية فقط.. والتقصير في مواجهة الخارج.. وهم يعلمون يقينا أننا صبرنا على الطعن في الظهر طوال الفترة الماضية.. إلى أن فجرها عفاش في صنعاء وقطع كل خطوط إمداد الجبهات.. فاضطررنا للالتفات إلى الخلف ومواجهته دفاعا عن أنفسنا وشعبنا وجبهاتنا..
2
يصورون أن ما حصل في صنعاء صراع على السلطة.. والحقيقة أننا تنازلنا عن كل شيء ما عدا القبول بالوقوف مع العدوان وطعن الشعب في أصعب المراحل.. وكانت آخر قضية فكر فيها أنصار الله هي المناصب..
3
يحملون الثورة مسؤولية الوضع الصعب.. ولم يتحدثوا عن النظام السابق وتعطيله لأجهزة الدولة وإعاقته لكل الجهود الرامية لإصلاحها..
4
يعملون على تشويه الصورة الناصعة للانتصار الخارق للعادة والذي أذهل الداخل والخارج.. عبر ترويج الإرجاف والتشكيك وتكبير الاخطاء إن وجدت.. للتضليل وحرف الانظار عن جمال أخلاق أنصار الله وحكمتهم الفائقة في التعامل مع المؤامرة وتداعياتها في ظروف بالغة الحساسية داخليا وخارجيا..
5
يعملون على التشهير دائما بالشائعات.. أو بالأخطاء إن وجدت بحجة النقد وعدم القبول بالسكوت .. والحرص على التعبير عن الرأي..
6
كل كتاباتهم عن تصرفات انصار الله التي هي ردود أفعال تجاه أعدائهم.. ولكنهم لم يذكروا أفعال خصومهم التي كانت سببا في الأحداث أساسا..
7
يتهمون أنصار الله بالتقصير في الردع والتأخير في حسم المعركة.. في الوقت الذي عجز تحالف 20دولة بكل جحافله وطغيانه عن الحسم رغم تفوقه ماديا وعسكريا عتادا وتدريبا وتسليحا..
8
لم يحشدوا للجبهة فردا واحدا.. ولم يشاركوا في تعزيز عوامل الصمود.. بل كل منشوراتهم تسهم في ضربها أو إضعافها.. وتناسوا أننا صمدنا ألف يوم في أشرس المعارك التي يشهدها العالم في عصرنا الحاضر..
9
يتحدثون ضدنا بلغة قاسية وأوداج منتفخة لأنهم يأمنون جانبنا.. ويهاجموننا على بعض القصور أو التقصير الذي يحصل في كل الظروف.. وهم يعلمون أننا تحركنا كشعب وبدانا من الصفر.. ونحن مكشوفي الظهر بلا نظام ولا جيش ولا حكومة.. وما تزال نجاحاتنا مستمرة وقوتنا في تصاعد بفضل من الله وحده..
ولهم نقول:
يا غربان الفيس بوك..
لقد بذلنا فلذات أكبادنا وزهرة شبابنا وأعز وأغلى ما لدينا للدفاع عن هذا الشعب .. وسنواصل ذلك .. ولا نريد منكم ولا من غيركم جزاء ولا شكورا..
لكن .. إرحموا أنفسكم من لعنات التاريخ.. الذي سيسجل مواقفكم وتشكيكم واتهاماتكم الباطلة ضد من يدافعون عنكم في سجل الخيانة وخدمة الأعداء والتعاون مع العدوان.. فلا مكان لها في سجل المجد ولا الشرف ولا الدفاع عن الأوطان..
المنشور طويل .. والموضوع أطول.. وله بقية أيضا..