الاستخبارات الصهيونية لـصحيفة الـــ”تلغراف” البريطانية :جبهة الإسناد اليمنية هي المفاجأة الكبرى التي لم تكن بالحسبان

قالت صحيفة الــ  “تلغراف – telegraph” البريطانية إن المسؤولين الاستخباراتيون في كَيانِ العدوّ اعترفوا بأن جبهة الإسناد اليمنية مثَّلت مفاجَأَةً كبيرة لم تكن بحسبانهم، وأن اليمن ينتج أسلحتَه بنفسه وينجح في إخفاء مخازنِها، مؤكّـدين بالمقابل أن العدوّ يواجه الكثير من الصعوبات في مواجهة هذه الجبهة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصادرَ الاستخباراتية في كيان العدوّ أكدت: إن “الحوثيين فاجأوا الدولة اليهودية”
وأضافوا أن اليمن “يمتلك إنتاجَه الخاصَّ من القدرات العسكرية، وليس من السهل تحديد موقعه أَو التعامل معه؛ لأَنَّه ليس في مكان واحد”.
وقال المسؤولون: إن “إسرائيلَ كانت تكافح لجمع المعلومات عن الحوثيين”
وتابع : “طوالَ الوقتِ كنا نعتقد أن الحوثيين ليسوا مشكلة إسرائيلية، بل هم مشكلةُ الولايات المتحدة والسعوديّة والإمارات، والآن بدأ جمعُ المعلومات الاستخباراتية من الصفر” بحسب ما نقلت الصحيفة.
ووفق الصحيفة فالمسؤولون الصهاينة يقرون بانة “لا توجدُ خياراتٌ بشرية كثيرة؛ لأَنَّه لا توجدُ حدودٌ مع اليمن، وهي بعيدة جدًّا” مشيرين إلى أن كيان العدوّ يعول على التعاون مع حكومة المرتزِقة؛ مِن أجلِ مساعدته معلوماتيًّا. وقالت الصحيفة: إن اليمنَ “يمتلك صواريخَ وطائراتٍ مسيَّرةً متطورة وعالية المستوى” ويمتلك “مخزونًا يكفي لسنوات” منها.

وكشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن وجود تعاون وثيق بين حكومة رشاد العليمي، الموالية للتحالف السعودي، وإسرائيل، وفقاً لما نقلته عن مصادر استخباراتية إسرائيلية.وأشار التقرير إلى أن هذه المصادر أكدت ضرورة اعتماد إسرائيل على حكومة العليمي والفصائل الموالية لها لمواجهة صنعاء وإيقاف عملياتها التي تستهدف الكيان الإسرائيلي دعماً لغزة.وبحسب التقرير، نقلاً عن الاستخبارات الإسرائيلية “تعتبر حكومة العليمي شريكاً يمكن الوثوق به لإسرائيل”، حيث تتقاسم معها الكثير من المصالح المشتركة، مما يجعلها جزءاً أساسياً من خطط تل أبيب المستقبلية في المنطقة.

التلغراف عن مصدر استخباراتي إسرائيلي:

🔷 لدى “الحوثيين” إنتاجهم العسكري الخاص، وليس من السهل تحديد موقعه أو التعامل معه لأنه ليس في مكان واحد بل منتشر في جميع أنحاء اليمن
🔷 الخيارات البشرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن “الحوثيين”، أقل نظرًا لبعد اليمن، ولكن هناك “الحكومة اليمنية” في عدن الموالية للسعودية، التي نتعاون معها
🔷 “الحكومة اليمنية” في عدن يمكنها تزويدنا بمصادر استخباراتية ومعلومات مفيدة عن “الحوثيين”، فهي تتقاسم الكثير مع “إسرائيل”

قد يعجبك ايضا