الاحتلال الصهيوني يختطف فتاتين وشاب بالقرب من الأقصى ويمنع مسيرة راجلة من الوصول إلى المسجد الأقصى
الحقيقة | فلسطين المحتلة |
في ظل رعاية السعودية وتركيا للمصالح الصهيونية، والتنسيق فيما بينهم من اجل تدمير الدول العربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فتاتين فلسطينيتين وشاب من قرية كابول داخل اراضي الـ48، من أمام المسجد الاقصى من جهة باب القطانين، خلال محاولتهم دخول المسجد الأقصى المبارك.. ومنعت مسيرة راجلة قادمة من حيفا من الوصول للمسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال فرضت صباح اليوم قيوداً على دخول المصلين للمسجد الأقصى، ومنعت دخول فلسطينيي أراضي 1948، واحتجزت هويات المصلين المقدسيين.
وشهد محيط بوابات المسجد الأقصى توترا شديدا بفعل تجمهر المصلين، وتطور إلى مشادات كلامية.
وأوضحت الوكالة أن اقتحامات المستوطنين في فترة ما قبل الظهر انتهت بعد اقتحام 97 مستوطنا للمسجد من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
إلى ذلك منعت قوات الاحتلال، اليوم، مسيرة راجلة قادمة من حيفا وتحمل شعار (أفشوا السلام بينكم) من الوصول إلى محطتها الأخيرة داخل المسجد الأقصى بعد قطع المشاركين مسافة 187 كيلومتر خلال 6 أيام.
وطلبت قوات الاحتلال من المشاركين وعددهم 20 مواطناً فلسطينياً بالعودة إلى ديارهم داخل أراضي الـ48 دون مبرر، وذلك بعد أن نجحوا بالوصول إلى حي وادي الجوز القريب من سور القدس التاريخي، واحتجزت بطاقات المشاركين قبل أن تجبرهم على مغادرة القدس المحتلة.
وكان المشاركون وصلوا الليلة الماضية حي شعفاط وسط القدس المحتلة، والتقوا عائلة الشهيد محمد أبو خضير قبل مواصلة مسيرهم باتجاه القدس القديمة والمسجد الاقصى المبارك قبل توقيفهم على تخوم البلدة العتيقة.