الاجهزة الامنية تلقي القبض على عناصر خطيرة تابعة للعدوان بمحافظة الحديدة

تمكنت الاجهزة الامنية من الجيش واللجان الشعبية بمحافظة الحديدة من القاء القبض على عناصر اجرامية كانت تساند الغزاة والمحتلين برصد ورفع تحركات الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي .
حيث ضبطت الاجهزة الامنية اربعة من المخدوعين والمرتزقة في عمليات امنية منفصلة بمديريات حيس وبيت الفقيه وجبل راس وزبيد ،وذلك بعد عملية تحري ومتابعة اثمرت عن اكتشاف تلك العناصر الاجرامية والقاء القبض عليهم ، ويأتي هذا الانجاز الامني للأجهزة الامنية عقب جهود خبيثة ومساعي حثيثة بذلتها قوى العدوان الامريكي السعودي لتحقيق اي انجاز بجبهة الساحل الغربي من خلال أي اختراق امني قد يسبب ارباكا لصلابة الجبهة العسكرية ؛ لكنها سرعان ما ذابت وتحطمت على أيدي الاجهزة الامنية بإلقاء القبض على العناصر التي عملت قوى العدوان على استقطابها واستغلالها في الساحل الغربي ليكون ذلك درسا لكل من تسول له نفسه بمساندة قوى الغزو والاحتلال .
الى ذلك اعترف المخدوعين بتورطهم في التعامل مع قوى الغزو والعدوان برفع احداثيات لمنشآت مدنية بينها مدارس ومساجد وغيرها ، حيث اعترف احدهم انه المسؤول عن رفع احداثيات لأربع مدارس في مديرية حيس وهي مدارس القعقاع والوحدة وخولة و7يوليو مسجدي الدقاق والجامع الكبير بذات المديرية ، كما ادلى البقية باعترافاتهم في تورطهم برصد تحركات ومواقع الجيش واللجان ورفع احداثيات بها لقوى العدوان التي قام طيران العدوان الامريكي السعودي باستهدافها.
ونبه مصدر أمني انه اصبح من السهل على الاجهزة الامنية اكتشاف الخونة والعملاء وانهم مهما حاولوا التستر والاختفاء فان الاجهزة الامنية تملك الوسائل المناسبة لاكتشافهم والقبض عليهم في أي لحظة وفي أي مكان وما يجري من القبض على تلك الخلايا العميلة هو اكبر دليل على ذلك ، محذرا في الوقت نفسه من الانخداع بالمال المدنس بالعاملة الذي تقدمه قوى العدوان لشراء ضعاف النفوس والتغرير عليهم لتكون عاقبتهم بيع انفسهم ووطنهم وضمائرهم للغزاة والمحتلين بثمن بخس يكتبون به على انفسهم عاراً ابدياً بسبب التعامل مع اعداء وطنهم .
كما اشاد المصدر بدور المواطنين الشرفاء في التعاون المستمر مع الاجهزة الامنية انطلاقا من شعورهم بالمسؤولية الوطنية وخطورة المرحلة التي يمر بها الوطن مؤكداً ان ذلك التعاون سيبقى ذخراً في رصيدهم الوطني ودورهم العظيم في مواجهة الغزاة والمحتلين .