الإمارات تُعيد ابن مهندس عملية التطبيع مع العدو الصهيوني إلى جزيرة سقطرى
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أن الإمارات أعادت رجلها الاستخباراتي الأول في اليمن، محمود فتح آل خاجة، إلى جزيرة سقطرى.
وقالت المصادر إن آل خاجة وصل الساعات الماضية، إلى مطار سقطرى الدولي، على متن طائرة عسكرية إماراتية، بعد مغادرته الجزيرة قبل أكثر من عام.
وأوضحت المصادر أن عودة آل خاجة تأتي ضمن ترتيبات إماراتية لتنصيبه حاكماً عسكريا لسقطرى، خلفاً للعنود أحمد السعدي، والتي تم تعيينها مؤخراً كبديلة عن خلفان المزرعي.
وآل خاجة، هو والد السفير الإماراتي لدى كيان العدو الصهيوني، محمد آل خاجة، وعودته إلى سقطرى في هذا التوقيت بالذات، تعكس مساعي الكيان لتوسيع سيطرته على الجزيرة الاستراتيجية، في ظل تصاعد التحركات الإسرائيلية في البحر العربي والمحيط الهندي.
وكان آل خاجة قد وصل للجزيرة للمرة الأولى، مطلع عام 2010 في عهد النظام السابق، في مهمة استخباراتية تمثلت في شراء الأراضي الخاصة في الشواطئ والسهول والمحميات والتي أصبحت بعد انطلاق حرب التحالف على اليمن، قواعد عسكرية إماراتية صهيونية.
ويعد محمود آل خاجة مهندس عملية التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، وقد تمكن من خلال موقعه في خارجية الإمارات وبمباركة من حكومة العدو، تعيين نجله محمد محمود آل خاجة كأول سفير للإمارات في الكيان الصهيوني، في 14 فبراير 2021.