الإمارات تواصل تفويج الصهاينة إلى سقطرى وتبدأ باجتياح مديريات الوادي والصحراء والإصلاح ينعي سقوط حضرموت وتكتل جنوبي جديد مضاد للإنتقالي في شبوة
الإمارات تواصل تفويج الإسرائيليين إلى سقطرى
تواصل الإمارات، تفويج السياح الإسرائيليين إلى جزيرة سقطرى اليمنية.
وقالت مصادر دبلوماسية في حكومة معين، إن السلطات الإماراتية منحت تأشيرات جديدة للعشرات من السياح الإسرائيليين إلى سقطرى.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من الإسرائيليين وصلوا على متن طائرات إماراتية، إلى مطار سقطرى، خلال اليومين الماضيين.
وكان ناشطون يمنيون، تداولوا صوراً تظهر سياح إسرائيليين وأمريكيين في سقطرى، منددين باستباحة قوى التحالف للأراضي اليمنية وثرواتها في ظل تجاهل معيب ومهين من قبل سلطة الرئاسي وحكومة معين.
وتأتي التطورات، في ظل انتشار عسكري استخباراتي للكيان الصهيوني في سقطرى، تحت غطاء التحالف السعودي الإماراتي.
الإمارات تبدأ اجتياح مديريات الوادي والصحراء
تواصل الفصائل الإماراتية، تحشيداتها العسكرية في حضرموت، شرقي اليمن، استعداداً للسيطرة الكاملة على المحافظة النفطية.
جاء ذلك، تزامناً مع اعتراف الإصلاح بسقوط حضرموت، في إطار صفقة إماراتية سعودية لتفكيك فصائل الحزب وفصل المحافظة عن اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات النخبة الحضرمية وقوات الانتقالي وصلت إلى مديرية ساه، جنوبي مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح.
وسبق وأن دفعت الفصائل الإماراتية، خلال الشهر الجاري، بالعديد من التعزيزات الضخمة إلى المنطقة، التي تعد منطلقاً لاجتياح مديريات الوادي والصحراء.
ويتوقع أن تبدأ فصائل الانتقالي بالانتشار في جميع المديريات المحيطة بسيئون، قبل اقتحامها، لتطويق قوات الإصلاح في حال اتجهت للمواجهة المباشرة وفقاً للمصادر.
الإصلاح ينعي سقوط حضرموت رسمياً
أقر حزب الإصلاح، الثلاثاء، رسمياً بسقوط محافظة حضرموت، بعد فشله في مواجهة التوغل الإماراتي في الهضبة النفطية.
وقال القيادي البارز في الحزب، أنيس منصور، المستشار الإعلامي في سفارة الرئاسي في الرياض، إن القوى اليمنية خسرت حضرموت، في تلميح صريح إلى اتفاق سعودي إماراتي للإطاحة بسلطة الإصلاح في المحافظة.
وأوضح منصور في تدوينة على منصة تويتر، أن الحزب فقد حضرموت بشكل نهائي، لافتاً إلى دور سعودي في إسقاطها.
وكانت قيادات بارزة في حزب الإصلاح، قد نعت سقوط محافظة حضرموت، على غرار سيناريو شبوة وأبين، لحساب الفصائل الإماراتية التي يتم تجهيزها لاستلام مديريات الوادي والصحراء.
وتأتي الاعترافات، تزامناً مع مساعي سعودية لطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي تعد القوة الرئيسية للحزب في حضرموت، ونقلها إلى مأرب.
تكتل جنوبي جديد مضاد للإنتقالي في شبوة
أكدت مصادر مطلعة ، إجراء قيادات جنوبية بارزة ترتيبات لإعلان تكتل مناوئ للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في محافظة شبوة جنوبي اليمن .
وقالت المصادر إن الشيخ أحمد مساعد حسين ومعه محافظ شبوة الأسبق محمد بن عديو ووزير النقل السابق في حكومة معين ، صالح الجبواني يسعون إلى تشكيل تكتل قبلي وعسكري لإنهاء سيطرة الانتقالي على المشهد السياسي الجنوبي .
وأضافت أن التكتل المدعوم من السعودية سيقلص استفراد الانتقالي بالمشهد الجنوبي ويغير من موازين القوى في المحافظة من حيث الدعم العسكري الذي سيقدمه التحالف له