الإعلان عن استهداف سفينة وفرقاطة أوروبية قبالة السواحل اليمنية
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين، عن تلقيها بلاغين منفصلين بوقوع حادثين بحريين قبالة السواحل اليمنية.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن الهيئة، تم رصد الحادث الأول على بعد 55 ميلاً بحرياً جنوب شرق مدينة عدن، بينما وقع الحادث الثاني على بعد 61 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة المخا.
ولم تقدم الهيئة البريطانية تفاصيل إضافية حول طبيعة الحادثين، أو الأسباب التي أدت إلى وقوعهما، أو ما إذا كان هناك أي خسائر في الممتلكات.
وفي سياق متصل، أوضح مصدر في قوات البحرية اليمنية للمسيرة أن فرقاطة أوروبية حاولت اعتراض الهجوم على السفينة اليونانية SOUNION في البحر الأحمر قبل فرارها.
وفي التفاصيل أوضح المصدر البحري للمسيرة أن الفرقاطة الأوربية اعترضت الزورق الهجومي الأول فتحول الهجوم نحوها وجرى مهاجمتها بزورق ثان.
وذكر المصدر أنه عندما استشعر طاقم الفرقاطة أن الهجوم تحول نحوهم قرروا الفرار وأجلوا طاقم السفينة سونيون معهم.
وجددت البحرية اليمنية التحذير للسفن من التلاعب بأجهزة التعارف ما يجعلها معرضة للاستهداف، مؤكدة أن السفن المستهدفة معلومة سواء أطفأت أو شغلت أجهزة التعارف، مؤكدة أن ما عداها فهي آمنة وتستطيع الملاحة في منطقة عملياتنا.
وأكدت البحرية استمرارها في تطوير قدراتنا إسنادا لغزة وللشعب الفلسطيني ودفاعا عن بلدنا بوجه العدوان الأمريكي البريطاني.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، الخميس 22 أغسطس، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة، حيث استهدفت العملية الأولى السفينة النفطية “SOUNION“، التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد تم إصابتها بدقة أثناء إبحارها في البحر الأحمر، مما جعلها معرضة للغرق.
واستهدفت العملية الثانية السفينة “Sw North Wind I“، تابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد أصيبت بشكل مباشر أثناء إبحارها في خليج عدن.