الإعلامي عبدالله بن عامر يكتب عن حقيقة ما يحدث في جبهة ميدي حرض
دعوة لكل باحث عسكري لكل خبير في شؤون القتال والجندية والعسكرية والجيوش (نظامية ومليشيا) وجماعات مسلحة وغيره وذلك لزيارة فتية وشباب يقاتلون باسلحة بسيطة في جبهة ميدي حرض لا يمكن مقارنتها بما يمتلكة العدوان من قوة وعتاد .
* محاولات السيطرة على تلك المنطقة المفتوحة تجاوزت الـ 30مرة .
* جغرافياً المنطقة لصالح العدوان كونها غير جبلية ومع ذلك لم يتمكن من التقدم .
* العدوان يتفوق جوياً وبحرياً وبحداثة ونوعية الأسلحة
* العدوان يتفوق معلوماتياً ..
* المناخ في المنطقة لصالح العدوان
كل هذه المعايير ولم يتمكن فيها العدوان من تحقيق أي تقدم ..
ترى ما الذي يحدث ..
نحن امام حالة عسكرية قد لا تتكرر فما تقدمة العسكرية اليمنية في هذه الأثناء ليس سوى معجزة عسكرية بكل المعايير والمقاييس وأسألوا من شئتم وأقرأوا ما شئتم مما كتب عن المعارك والقتال منذ فجر التاريخ وحتى اللحظة ..
وأتوني بكل الخبراء وبكل ما قرأتموه من علوم عسكرية وقتالية وتكتيكات وإستراتيجيات وما إلى ذلك .. هل تكرر مثل هذا ..
مجموعة فتية يتحملون الحرارة المرتعفة يقاتلون في أرض منكشفة بلا إمكانيات تجعلهم على الأقل يصمدون لأيام .. يقاتلون الأباتشي والطائرات والبوارج والصواريخ والدبابات والمدافع ومئات الأليات والألاف من جنود الغزو .. نار من كل جانب من البر والبحر والجو ومع ذلك لم ينكسروا … أنكسر العدوان ولم ينكسروا ..
—
* العسكرية اليمنية مستمرة في ضرب أروع الامثلة وهي تتصدى بشكل أسطوري لقوات عشر دول هي الأكبر عالمياً والأكثر تفوقاً من حيث التدريب والتسليح فيا فدائيتنا المجيدة تعجز حروفي عن الإستمرار في وصف ما يحدث فوالله لو كانت هذه الحرب ضد دولة أخرى أقوى من اليمن الف مرة لحقق الأعداء أهدافهم في أسابيع فما بالنا وفتيان اليمن الجديد يسطرون تضحيات الفداء والمجد منذ عام ونصف ولا زالوا أقويا وكأنهم في اليوم الأول