الإستراتيجية الغازية: هدنه تستهدف جيش ولجان ..وحصار يستهدف شعب
الحقيقة / أحمد عايض أحمد
أكبر عار وخزي وهزيمة يسجلها التاريخ في صفحات الشعوب هي ان تمنح الغزاه انتصارا عجز الغزاه ان يحصلوا عليه بقوتهم العسكرية الجباره
ان الهدنة تستهدف الجيش واللجان والحصار يستهدف الشعب المساند للجيش واللجان والوسائل الاستعماريه كثيره لفك الارتباط الصلب بين القوة المسلحة اليمنية الدفاعيه “الجيش واللجان”وبين الشعب اليمني الصابر الصامد المقاوم..منها الترويج لمطالب شعبيه هي حق مشروع لكل مواطن ولكن يروج الاعلام الغازي والمرتزق لها من أجل الباطل لخلق بلبله وفوضى وفتنه بين المدن والقرى اليمنيه الحرّه. ..لم يعد للغزاه مايمتكلون في الميدان ..الغزاه خسروا المعركه العسكريه والاعلاميه والاقتصاديه والسياسيه والاستخباريه والشعبيه ولكن لازالوا مصرّين على ورقتين ” خداع الهدن والحصار”….
.. اليكم المثال التاريخي من فلسطين:
استسلم 80%من الشعب الفلسطيني وتم تدجينه وتهجينه عبر الحصار الصهيوني المطبق في كل المجالات طيلة عقود و20 % من الشعب الفلسطيني يواجهون عدوين :
*العدو الصهيوني محتل الارض الفلسطينيه وسافك الدم الفلسطيني وهذا العدو يستهدف الارادة والايمان والانتماء والهوية والحقوق التاريخيه
*العدو الثاني وهو الاخطر.النخبة السياسيه والامنية الفلسطينيه التي توصف بنخبة المرتزقة الذين ينفذون السياسة العميقه القمعية والاجرامية الذين يستهدفون العقل الفلسطيني البسيط ويرسخون مفاهيم ومعتقدات الاستسلام والعبودية بصوره ناعمه وخبيثه ويسعون السعي الحثيث لتشويه صورة الفصائل الجهادية وتحميلها مسؤلية المعاناه وانها السبب في عدم تحقيق السلام ووالخ وعلى رأسهم الخائن محمود عباس. هذه النخبة تستغل تاريخ القادة الشهداء المناضلين على انهم يقتدون بهم في الظاهر ويعملون في الواقع خلاف نهج القادة الفلسطيين المجاهدين الاوائل ..
ان الــ 20% من الشعب الفلسطيني هم جزء شعبي فلسطيني عربي مسلم حر مستقل عن الشعب الفسلطيني المدجن والمستسلم وهذا الجزء نسائه تلد الاطفال وتربيهم حتى يبلغوا مبلغ الرجال ويلتحقوا بكتائب الجهاد والقسام والناصر وغيرها من الفصائل الفسلطينيه المسلحة ويخوضون المعارك بين الفينه والاخرى فمنهم من استشهد ومنهم من اعتقل ومنهم من ينتظر دوره في معركة التحرير..
اصبحت القوة المسلحة الشعبيه الفلسطينيه الجهاديه تواجه عدوين رئيسيين:
العدو الصهيوني وادوات العدو الصهيوني ” ضغط المدجنين الذين يعملون في الكيان الصهيوني ويعيشون اغلب حياتهم في الاراضي المحتله بتل ابيب وحيفا وايلات وغيرها ولايفكرون الا في العيش فقط وان عاشوا بلاهوية او انتماء المهم يأكلون ويشربون ويتزاوجون ويسهرون ويمرحون ووالخ وتذهب فلسطين الى الجحيم…
العدوان الاخطر الذي يعتبر احد اسلحة الكيان الصهيوني وادواته الفلسطينيه الخائنه هو الحصار الشامل على الجزء الشعبي الفلسطيني الحر الداعم والمساند بقوة للفصائل الجهاديه الفلسطينيه التي تقض مضاجع جيش الاحتلال الصهيوني .لذلك يستهدف هذا الحصا هذا الجزء الشعبي لكي تبقى الفصائل الجهادية بدون سند شعبي واقوى وسيلة لتركيع هذا الجزء الشعبي الاصيل الحر الصامد هو الحصار اي استهدافه في لقمة عيشه “تجويع وحشي.تجريده من كرامة الحياه .من كرامة الانسانية” ولكن لم يفلح الكيان الصهيوني الوحشي ولا ادواته المسانده له باساليب شريره….
الهدنه والحصار…
الهدنة اصبحت سيناريوهات غازيه بحته للخداع والتضليل والغدر ولايطلقها الا الغزاه المجرمين في لحظات انهيارهم عسكريا ومعنويا ونفسيا و الهدف منها وقف اطلاق النار بدون رفع حصار والغاية من وقف اطلاق النار بدون رفع الحصار هو الاتي:
* يأخذ الجيش السعودي وتحالفه ومرتزقته نفسا لكي يستقطبوا مقاتلين جدد ويدربونهم ويسلحونهم ويزجونهم في معارك جديده من جديد وهكذا…
*ادخال حالة الفرحة بين اوساط الشعب بسماع كلمة “وقف اطلاق النار” مما يحدث حالة تراخي بين اوساط الشعب ولم يسمحوا لابناء الشعب ان يفكروا في رفع الحصار بل يشغلونهم في وقف اطلاق النار ..وهذه اخطر خدعة للانقضاض على الجيش واللجان في الجبهات..
* احداث شق صف في الجبهه الداخليه وفك وحدة الصف الشعبي الصلبه المسانده للجيش واللجان الى صفين ..صف يطالب بوقف اطلاق النار والنظر في معانة الشعب وصف اخر يصمد ويضمد جراحه ويكسر معاناته ويدعم شروط الجيش اليمني واللجان الشعبيه وهي وقف العدوان ورفع الحصار بشكل شامل ونهائي . ومن اليقين ان الشعب اليمني الحر العزيز لن يسمح باثارته واستفزازه لصب غضب معاناته ضد الجيش واللجان الذي يرابطون في كل الجبهات ويخوضون المعارك ببسالة من أجل الجميع فهم اليد الضاربه والمنكله للغزاه والمرتزقة وهم حماة الدار والعرض والدين .لان الغزاه يريدون قلب الشعب ضد الجيش واللجان من خلال تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب والترويج في الاعلام ان السبب في الحصار والمعاناه هم انصار الله والمؤتمر والجيش واللجان …
الوعي مهم.. وترسيخ الايمان أهم.. من يفرض الحصار هم الغزاه ومن يجوّع الشعب هم الغزاه ومن يمنع الموارد الماليه هم الغزاه والمرتزقة..هناك فئة ضعيفه لاتقدر على التحمل والصمود وتريد تصدير ضعفها وانعدام ايمانها على بقية الشعب وهذا خطر ويجب التصدي لهم ومنعها من ذلك ..ان غاية قيادة انصار الله والمؤتمر والقوى الشريفه هو منع الغزاه من تحقيق اي انجاز يضر بمصير الارض اليمنية والانسان اليمني في الحاضر والمستقبل فاما حرية ابديه او عبودية ابديه ..هذه حرب عدوانيه كونيه ظالمه تستهدف الجميع .تجوّع الجميع.تقتل الجميع.تحاصر الجميع.لذلك الجميع مسؤول بدون استثناء .لا انصار الله معنيون ولا المؤتمر معني بذلك ولايتحملون مسؤولية الحصار ابدا .الحذر .الحذر. الجميع في خندق واحد ويجب التحرك بجديه ومسؤولية عاليه وبشكل جماعي ومسؤول لان المسؤولية مسؤولية الجميع في مواجهة الحصار فمن يحاصر اليمن هو تحالف العدوان السعودي وهو العدو اللدود التاريخي..ان المجلس السياسي يعمل ويتابع بشكل يومي ويبذل جهود جباره ونطالب المجلس ببذل جهود اكبر واكبر ، والقائمون بالأعمال الحكوميه يعملون ويدرسون الخيارات الوطنيه المتعدده والبدائل القويه والفاعله والحلول العاجله باستمرار فلا يظن المواطن ان قيادة البلاد نائمه ولاتعمل ..هذا خطأ ويجب التنبه فلو لم يكن هناك عمل جاد وتحرك مسؤول فما صمد اليمن طيلة عامين .ان الوضع الامني والاقتصادي في المحافظات المحررّه افضل واعظم بكثير وكثير من المحافظات المحتله بجنوب اليمن التي تعيش ايام وشهور سوداء
نحن بين خيارين اما الاستسلام وهذا هو المستحيل الذي لايكون ولن يكون وبين خيار النصر في تحقيق الانتصار العسكري والانتصار الاقتصادي..الجميع مسؤول في تحديد مصير اليمن ارض وانسان …..
كفى ضياعا للوقت.كفى تباكي .كفى تسائل.كفى أمل.كفى تخاذل وتكاسل.كفى اتكال على الجيش واللجان.كفى النظر في المسائل الشخصيه دون الوطنية…كفى جهل وضعف..الوقت وقت عمل.وقت تحرك جاد ومسؤول. الوقت وقت تضحية وفداء..لاتنجروا وراء المرجفين والضائعين والتائهين واهل الغرائز..النصر لايتحقق بسهولة ولايأتي على طبق من ذهب..النصر يأتي بتضحية وصمود وعزم وايمان ومواجهة ووعي وارادة وتحدي…الجميع مسؤول عن الوطن والجميع مسؤول عن دحر الغزاة المرتزقة ورفع الحصار..الجميع مستهدف لذلك فليتحرك الجميع بدون كلل او ملل..والنصر ات
تحية لرجال الجيش واللجان البواسل