الأولويات الثلاث في خطاب قائد الثورة : خارطة طريق للنهوض بالبلد والتحرر من الهيمنة
علّق عدد من السياسيين، في تصريحات للمسيرة اليوم الخميس، على ما ورد في خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، مؤكدين أن الأولويات الثلاث في خطاب السيدِ القائد خارطة طريق شاملة للنهوض بالبلد.
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي أكد أن الأولويات الثلاث في خطاب القائد تشكل قاعدة للنهوض بالدولة والتحرر من التبعية والهيمنة الأجنبية.
وأشار النعيمي إلى أن التشابك بين الأولويات الثلاث يٌحتم تعظيم جهود مواجهة العدوان وحراسة الجبهة الداخلية وتصحيح مؤسسات الدولة أحد عوامل ذلك.
فيما أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى د.عبد العزيز الترب، أن ترجمة الأولويات الثلاث الواردة في خطاب قائد الثورة، كفيل بتعزيز الصمود الوطني وتذليل التحديات.
وأوضح الدكتور الترب أن إعداد برامج لتصحيح وضع مؤسسات الدولة يجب أن يبدأ من حكومة الإنقاذ، آملاً ألا يتأخر المجلس السياسي الأعلى عن ذلك.
من جانبه، اعتبر عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب، أن الأولويات الثلاث خطة استراتيجية شاملة للمرحلة المقبلة تكفل دفع العدوان وتأمين الجبهة الداخلية.
ولفت حازب إلى أن القوى السياسية والاجتماعية والمؤسسات والجهات والأفراد أمام مسؤولية وطنية كبيرة عبر عنها قائد الثورة بالأولويات الثلاث، مؤكداً أنه ليس لدى اليمن غير هذه الخيارات الوطنية الحاسمة وعلى الجميع أن يعيد الحسابات في ضوئها.
بدوره، أشار القائم بأعمال الأمين العام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري، إلى أن الأولويات الثلاث ضرورة وطنية لإحباط العدوان وتحرير الأرض.
واعتبر الزبيري أن تثبيت التماسك الاجتماعي والاستعداد للقادم أي كان، لا يمكن أن يبتعد عن الأولويات الثلاث الواردة في خطاب قائد الثورة الأخير.
نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني لشؤون الرؤية الوطنية لبناء الدولة محمود الجنيد، قال: إن الأولويات الثلاث تشكل كتلة مترابطة وكل أولوية تدعم وتساند الأخرى، مؤكداً أن الأولويات الثلاث توجب استمرار العمل بشكل تكاملي في مختلف المجالات لتحقيق الإنجاز في كل منها.
من جهته، أشار نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي إلى أن الأولويات الثلاث تعتبر المرتكز الأساسي للتغيير وتحقيق الانتصار، لافتاً إلى أن أولوية تصحيح وضع مؤسسات الدولة هي امتداد لأهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة وضرورة تقتضيها المرحلة والمصلحة الوطنية.