الأمين العام لحزب الله: المقاومة أفشلت مشروع العدو وأثبتت قدرتها على الصمود والتحدي

نشكر اليمن قيادةً وشعبًا بكل أطيافه، ولأنصار الله والعلماء والمحبين

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن العدو الإسرائيلي أراد من خلال عدوانه الأخير سحق المقاومة، لكن المقاومة واجهته بمعركة “أولي البأس”.

وأشار الشيخ قاسم، في خطابه اليوم الخميس، إلى ثلاثة عوامل أساسية ساهمت في تحقيق النصر في هذه المعركة، أولها وجود المقاومين الاستشهاديين في الميدان وصمودهم.

وأوضح أن استعادة بنية القيادة والسيطرة كانت من أهم عوامل تحقيق النصر، حيث عاد الحزب متماسكًا على صعيد القيادة والمقاومة. كما وافق حزب الله على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701، مشددًا على أنه ليس اتفاقًا جديدًا بل هو استمرار للجهود السابقة.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب أكثر من 60 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية متابعة هذه الانتهاكات، معبرا في الوقت نفسه عن قوة حزب الله بفضل مشروعه السيادي الذي يسعى لبناء دولة العدالة بالتعاون مع جميع الأطراف.

في سياق حديثه عن النزوح، أشار الشيخ قاسم إلى أن مرحلة النزوح ما زالت لها آثار حتى الآن، حيث شملت أكثر من مليون و100 ألف نازح، كاشفا عن قرار حزب الله بصرف هدية مالية تتراوح بين 300 إلى 400 دولار لكل عائلة نازحة خلال شهر نوفمبر.

وأعرب الأمين العام لحزب الله عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة لدعمهم السخي خلال عملية النزوح، وكذلك للجمهورية العراقية والمرجعية الدينية والشعب العراقي لمساهماتهم المالية. وقدم شكره أيضًا لليمن قيادةً وشعبًا بكل أطيافه، ولأنصار الله والعلماء والمحبين.

وأكد أن مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد والتزام من حزب الله، مشددًا على أنهم لا يرضون لأهلهم أن يكونوا نازحين في أماكن عامة أو في ظروف تجعلهم عبئًا على الآخرين. وأوضح أنهم يسعون لجعل النازحين يعيشون بكرامة وعزة، داعيا الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة إلى المساعدة في إعادة الإعمار.

وأكد الشيخ قاسم أن حزب الله سيكون إلى جانب سوريا في إحباط أهداف العدوان عليها بما يستطيعون.

وحذر الشيخ نعيم قاسم، في ختام حديثه، من مشروع “إسرائيلي” شرق أوسطي خطير جدًا، مشيرًا إلى أن العدوان على سوريا من قبل الجماعات التكفيرية ترعاه أمريكا و”إسرائيل”.

قد يعجبك ايضا