الأمم المتحدة كذبه كُشِفت في اليمن بقلم/جبران سهيل
Share
اليمن وشعبها يواجهون خصمين باغيين يعتبران من اغنى دول العالم هما السعودية والإمارات، وهما رأس كل مشكلة او أزمة يتعرض لها اليمن وبلاء اصاب الكثير من الاقطار العربية، وابرز افعالهم القبيحه عدوان غاشم على اليمن خلف آلاف المآسي والمشاكل، وضاعف من هموم البلد وازماته خلال سبع سنوات عنوانها{ الظلم والقهر والاستبداد والوقاحة والانحطاط الأخلاقي } الذي مارسه تحالف العدوان ، وعلى مسمع ومرأى من ما يسمى الدول العظمى وهيئة الأمم المتحدة و مجلس أمنها ، الذي تسيره أمريكا حسب مصلحتها ومصلحة طفلها المدلل الكيان الصهيوني المحتل وحسب أهمية وثراء كل دولة ومدى قوتها عالميا . بشأن العدوان على اليمن رأت امريكا في ذلك قضية مربحه وسوق ساخنه لبيع سلاحها وعتادها وعرض خدماتها العسكرية للخصمين الغبيين اللذان يعتبران على رأس العدوان “السعودية والإمارات” وفرت خلاله امريكا التي كانت تعاني من أزمة اقتصادية حادة، ملايين الوظائف، وجنت مئات المليارات، ولم تقدم لهم ادنى نتيجة في حربهم العبثية، واليمني الحر ألحق بهم خسائر فادحه رغم فارق الإمكانيات، ووصلت صواريخه ومسيراته إلى الرياض وابوظبي، وبقي ثابتا لا تزحزحه العاصفة او حتى عواصف وتحالفات اكبر بفضل الله وحكمة القيادة وتضحيات الأحرار .
الأمم المتحدة ومجلس الأمن كانا ولا زالوا جزء لا يتجزأ من تحالف العدوان، من حيث صمتهم المخزي وغياب افعالهم لا مجرد اقوال واحاديث فارغة، وحقيقة امرهم هو استرزاقهم الى جانب المسترزقين، على حساب اوجاع وانين ملايين المشردين المقهورين، الذين تعرضوا للقصف والتهجير القسري ،وضاعت احلامهم واحلام ومستقبل اطفالهم ،وفقدوا الكثير من احبتهم واضحوا في الشوارع ومخيمات النزوح الغير مؤهله والتي تفتقر لأدنى مقومات الحياة والعيش الكريم .
دعوات وتصريحات وحديث يطول عن السلام هو كل ما يتردد على مسامعنا من المعنيين برفع الظلم وحل النزاعات بحيادية{ الأمم المتحدة وبقية هيئاتها } وروسيا والصين وبقية دول الفيتو التي تظهر انها مناهظة للسياسة الأمريكية، في اليمن الذي يأبى شعبه الخضوع لأي قوى عالمية كانت مصالح هذه الدول تقتضي الوقوف الى جانب المعتدين رغم احساسهم بمظلوميته وعدالة قضيته، وما يقوم به مجلس الأمن من حين إلى آخر ايضا هي تصريحات ليس إلا ! ابرز تلك اعلان الأمم المتحدة عبر مسؤوليها السابقين والحاليين وللمرة الألف عن ما يواجهه اليمنيين من عناء جراء العدوان والحصار وقولهم أن { طفل يمني يموت كل عشر دقائق نتيجة الجوع والأمراض } و 5 مليون مواطنا على حافة المجاعة متناسين ان هناك عدوان وحصار وتدخل خارجي تقوده امريكا وترعاه وتدعمه السعودية والإمارات …. .
اليمن كشف زيف وخداع هذه الهيئة الدولية والمنظمات التابعة لها و اظهر بوضوح ان تلك الإستعراضات التي ظل يخرج بها مجلس الأمن خلال جلسات اعضاءه ومناقشتهم للعديد من القضايا الدولية والقرارات الصادرة ، هي ليست سوى مسرحية و زيف وخداع استمر طويلا ، واكذوبه عالمية انتهت صلاحيتها هنا في اليمن .
كان مجلس الأمن والدول ذات التأثير مخيرين بين الوقوف إلى جانب مظلومية اليمن والحق الذي يرجح كفتهم، وبين المال السعودي والإماراتي وكسب ود النظام الأمريكي والتأريخ سيسجل للأجيال ان الأمم المتحدة و مجلس أمنها وبقية دول العالم فضلوا المال ومصالحهم على حساب دماء آلاف الابرياء وملايين المظلومين، ووقفوا الى جانب المعتدين الذين لم يحترموا سيادة اليمن ولا حرية ابناءه فتدخل تحالف العدوان في شأن دولة ذات سيادة واستقلال ،بحجة دعم شرعية يعلمون جيدا انها لا تمثل غالبية اليمنيين، ولا تعبر عن إرادتهم ،فاقدة لكل شيء والدليل انها ماكثة في فنادق عاصمة العدوان الرياض للعام السابع لم تستطيع العودة الى اي مكان باليمن شمالا وجنوبا ، وتفتقد للقرار الذي بات بيد من يدمر وينهب ويحتل بلدهم . الشرعية في صنعاء و غالبية المحافظات اليمنية التي رفضت المحتل وواجهة بغيه وفساده، ورفضت المرتزقة والعملاء، وحافظت على ما تبقى من هيبة الدولة والأمن العام رغم حجم المؤامرات فمتى سيفهم هؤلاء ؟