الأمم المتحدة: أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية
كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، أن هناك نحو 21.2 مليون شخص في اليمن أو 82 في المئة من السكان بحاجة إلى المساعدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف أوبراين من محافظة الحديدة إن المجاعة بدأت بالانتشار في صفوف السكان هناك. وسيقوم بعد ذلك بزيارة مخيم للنازحين في شمال العاصمة صنعاء.
وأشار مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أن أن الملايين من الناس في اليمن بحاجة إلى مساعدة لضمان بقائهم على قيد الحياة. إذ يعاني ما يقدر بـ 14.4 مليونا من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 7.6 ملايين من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في حين يفتقر 19.3 مليونا إلى سبل الوصول إلى المياه النظيفة أو الرعاية الصحية، فيما يعاني ما يقرب من 320 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
وحذر تقرير المكتب من انهيار الخدمات الأساسية في اليمن بشكل متسارع؛ حيث توقفت خدمات التخلص من النفايات في عدة مناطق، بسبب التأثير المباشر للنزاع ونقص الأموال لدفع الرواتب أو الحفاظ على الخدمات.
وفيما يتعلق بآثار التشرد، يقدر شركاء الأمم المتحدة للإغاثة أن 2.3 مليون شخص نزحوا حاليا في اليمن – نصفهم في محافظات عدن وتعز وحجة والضالع فيما فر 121 ألف شخص إلى خارج البلاد. وتشير تقديرات “أوتشا” إلى أن نحو 2.7 مليون شخص يحتاجون الآن إلى الدعم لتأمين لوازم الإيواء أو المستلزمات المنزلية الأساسية، بما في ذلك المشردون داخليا والأسر المضيفة الضعيفة.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين يَحتَمون حاليا في 260 مدرسة، متسببين بذلك في منع 13 ألف طفل من الحصول على التعليم. فيما توضح منظمة اليونيسف أن أكثر من مليون ونصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية العام، وأن 370,000 طفل منهم على الأقل يعانون من سوء التغذية الحاد، الذي قد يعرضهم للوفاة، في حين قدر البنك الدولي خسائر البنية التحتية في اليمن جراء العدوان السعودي بحوالي 15 مليار دولار.