الأصداء الدولية عن القرار الأخير للقوات المسلحة اليمنية : إسرائيل لا تستطيع الاختباء من هجمات الحوثيين ببيع السفن

حظي إعلان القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ منع عبور أية سفن تابعة للشركات الإسرائيلية التي قامت ببيع أصولها وتغيير ملكياتها  للالتفاف على قرار الحظر اليمني وتفادي الأعباء الاقتصادية الناجمة عنه، أصداء واسعة في الصحافة الغربية وفي هذا السياق

أكّـدت مجلة “مارين لينك – marinelink” المتخصصة في الشحن البحري إن “إسرائيل لا تستطيعُ الاختباءَ من هجمات الحوثيين ببيع السفن”

وتطرق الموقع إلى إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان مساء الأحد، أن “المعلوماتِ الاستخباراتيةَ تؤكّـد أنَّ العديدَ من الشركاتِ العاملةِ في الشحنِ البحريِّ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ تعملُ على بيعِ أصولِها ونقلِ ممتلكاتِها من سُفُنِ الشحنِ والنقلِ البحريِّ إلى شركاتٍ أُخرى أَو تسجيلِها بأسماء جهاتٍ أُخرى، وذلك في إطار التحايلِ على الإجراءاتِ العقابيةِ المتخذةِ من قبلِ الجمهوريةِ اليمنيةِ على تلك السفنِ والشركاتِ”.

وكانت المجلة  قد نشرت في نهاية شهر أكتوبر إلى استهدف الحوثيون السفينة (إس سي مونتريال) و (مايرسك كولون) في بحر العرب والسفينة (موتارو) في البحر الأحمر، وفي منتصف الشهر، استهدفوا سفينة (ميغالوبوليس) في بحر العرب وقبل ذلك ضربوا ناقلة النفط (أوليمبيك سبيريت) التي ترفع علم ليبيريا وسفينة (سانت جون) في المحيط الهندي، وفي بداية الشهر، ضربت الجماعة ناقلة النفط (إم/تي كورديليا مون) التي ترفع علم بنما بطائرة بدون طيار واستهدفت سفينة الحاويات (ماراثوبوليس) التي ترفع علم مالطا في المحيط الهندي”.

بدورها  قالت صحيفة “تريد ويندز – tradewindsnews ” هي أكبر خدمة إخبارية للشحن في العالم ومملوكة لمجموعة DN Media Group ويقع مقرها الرئيسي في أوسلو. زلديهم أيضًا مكتب في لندن في وود ستريت. أن القوات المسلحة اليمنية “تمتلك بالفعل قائمة أهداف واسعة للغاية تتجاوز السفن المملوكة مباشرة للمصالح الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية؛ لتشمل السفن التي تتعامل مُجَـرّد التعامل مع “إسرائيل” أَو حتى التابعة لشركات لديها سفن أُخرى تتعامل مع إسرائيل” في إشارة واضحة إلى الاطلاع الاستخباراتي والمعلوماتي الواسع الذي تمتلكه القوات المسلحة اليمنية فيما يتعلق بملكيات وهُويات السفن التي تعبر المنطقة.

واعتبر الموقع أن البيان الجديد للقوات المسلحة يمثل “إشارة تحدٍّ لإظهار الاستعداد لمواصلة الحملة البحرية التي بدأت منذ ما يقرب من عام، وعدم الاكتراث بالقصف الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف يمنية”.

أما موقعُ “نيوز1” العبري فقال حسب المسيرة نت أن “القصدَ من بيع السفن [الإسرائيلية] وإعادة تسجيلها كما يبدو هو منع الخسائر الاقتصادية والسماح للسفن بالعمل بأمان على طرق الشحن” وهو ما يؤكّـد المعلومات الاستخباراتية التي كشفها متحدث القوات المسلحة اليمنية.

وَأَضَـافَ الموقع أن “تصريحات سريع قد تردع الشركات الأُخرى عن ممارسة التجارة مع الشحن الإسرائيلي؛ خوفًا من القيود والهجمات، وقد يكون هناك تأثير آخر هو عدم قدرة شركات التأمين على تغطية النشاط البحري الإسرائيلي في هذه المنطقة”.

وكانت صحيفة “تريد ويندز” قد نقلت عن الاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري نهاية سبتمبر  قوله إن:الغرب عجز عن إنهاء أزمة البحر الأحمر

وقالت الصحيفة إن “خلال اجتماع للاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري، يوم الإثنين، قيل إن الحكومات الغربية لا تملك سوى أدوات قليلة لإنهاء الأزمة في البحر الأحمر، حيث أثبتت الهجمات نجاحها الكبير في الترويج لقضية الحوثيين”.
ونقل التقرير عن المحللة إليزابيث براو قولها خلال الاجتماع إن: “تضاؤل قوة الولايات المتحدة والدعاية القوية التي يحصدها الحوثيون من خلال حرق السفن في البحر الأحمر تركت المصالح الحكومية ومصالح الشحن الكبرى مع خيارات محدودة بعد 10 أشهر من الهجمات المستمرة”.
وأضافت بارو، الباحثة في مؤسسة المجلس الأطلسي،: “من ناحية الغرب، لا يوجد شيء يستطيع أي شخص فعله أو قوله من شأنه أن يقنع الحوثيين بتغيير تكتيكاتهم”.
وفي وقت سابق قال مالكو سفن الشحن المنتهكة لقرار القوات اليمنية لــ “صحيفة TradeWinds” النرويجية إن: الإبحار عبر البحر الأحمر أصبح جنونا

فيما أشار موقع “سبلاي تشين 360 -SupplyChain360 ” البريطاني المتخصص في شؤون سلاسل التوريد إن اليمن يتحكم باقتصاد لندن

أما شركة “Hellenic Shipping News” المتخصصة في الشحن البحري العالمي  فأكدت: «حيل التخفي» لا تنطلي على القوات اليمنية

موقع TradeWinds المختص بأخبار الشحن العالمية: الهجوم الذي تم اليوم من اليمن على ناقلة نفط عند المصب الشرقي لخليج عدن، يُعتبر أول وأحد الهجمات الأبعد في أقصى الشرق حتى الآن
مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بشؤون الشحن: سفينة أبلغت عن هجوم في مكان يعتبر بعيد عن منطقة التهديد من اليمن، عند المصب الشرقي لخليج عدن

مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بشؤون الشحن: استهداف سفينة في مكان يعتبر بعيد عن منطقة التهديد من اليمن، يمثل توسعًا مثيرًا للقلق في منطقة التهديد

قد يعجبك ايضا